التحضيرات تتواصل لعقد مؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية

كشف عضو المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية، علي رحمون، أن اللقاء التشاوري الـ 4 سيعقد في ستوكهولم يومي الــ4 والــ5 من شباط المقبل في سياق التحضير لمؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية.

في تصريحات خاصة لوكالة أنباء هاوار كشف عضو المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية، علي رحمون، أن اللقاء التشاوري الـ 4 سيعقد في ستوكهولم يومي الــ4 والــ5 من شباط المقبل في سياق التحضير لمؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية.

وبين رحمون إن اللقاء سيناقش تفاصيل عقد المؤتمر، مؤكداً أنه تم إنجاز قسم كبير من الوثائق المهمة بالتشارك مع القوى والشخصيات الأخرى التي وصل عددها لأكثر من 500 شخصية وقوى سياسية، وأوضح أنه لم يتبقى إلا مسالة تحديد ما يناسب الجميع من وقت لعقد المؤتمر، ومن المتوقع أن يعقد قبل الصيف المقبل.

وفقاً لما أشار إليه علي رحمون فقد حقق مشروع عقد المؤتمر نجاحاً على الصعيدين الداخلي والخارجي، وقال: “تم تبني هذا المشروع من قبل الخارجية السويدية، ومركز (أولف بالما) للسلام والديمقراطية”.

وحول معوقات انعقاد المؤتمر، بيّن رحمون أن ما من معوقات حقيقية في وجه عقده، لكن كانت هنالك ظروف تمنع الإسراع في ذلك منها ما شهدته الأطراف الأخرى من تشتت على اعتبار أنهم لم يسبق لهم التحاور فيما بينهم بشكل مسؤول، للوصول إلى هذه التوافقات.

وأعاد الظروف التي منعت عقد المؤتمر، إلى ما شهدته البلاد من ظروف سياسية متمثلة في تهميش الملف السوري من قبل القوى الدولية، وتداعيات جائحة كورونا، وأيضا لممانعة بعض الدول لعقده خاصة التي لا مصلحة لها في إيجاد قوة سياسية سورية ديمقراطية.

أما عن الظروف والعوامل الذاتية، فأوضح رحمون أنه جرى ويجري التعامل معها وتجاوزها، عبر التواصل المستمر، وأن المعوقات الموضوعية أصبحت في المنسي.

مبيّناً أن “الدعم الدولي أصبح أفضل بكثير من السابق والرعاية الدولية والاهتمام بهذا الجانب أصبح أفضل، فالسويد تتبنى هذا المشروع وبرعايتها مع حضور أهم الدول المعنية بالملف السوري (أميركا، بريطانيا، فرنسا)”، مؤكداً أن عقد المؤتمر بات مسألة وقت لا أكثر لإنضاج الرؤية التي ينشدها السوريون.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى