التحفظات على اللقاحات تتصاعد ومخاوف من الأسوأ بعد رصد حالات تجلط في الدم

أدى تسليط الضوء على الآثار الجانبية للقاحات كورونا في الآونة الأخيرة إلى تصاعد الحديث بشأن إمكانية تعريض المزيد من الناس إلى مخاطر غير محتملة، الأمر الذي قد يدفع الملايين إلى ما هو أسوأ، وهو الإحجام عن التطعيم.

تصاعدت المخاوف في الأوساط الطبية في الولايات المتحدة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، لا سيما بعد ظهور جلطات لدى بعض من تلقوا لقاح جونسون آند جونسون.

ويخشى بعض مسؤولي الصحة العامة في الولايات المتحدة من أن التوقف عن تناول هذا اللقاح، قد يغذي مشاعر التردد لدى ملايين الأميركيين بشأنه، ويعرض بالتالي المزيد من السكان لخطر الإصابة بفيروس كورونا.

وتصاعدت المطالب في الولايات المتحدة، ، بتعليق استخدام لقاح جونسون آند جونسون ضد فيروس كورونا، حتى يتسنى للمختصين التحقيق في ست حالات نادرة للغاية عانت من جلطات بعد تناول اللقاح.

وحسب خبراء في قطاع الصحة، يبدو أن تخثر الدم حتى الآن يؤثر على واحد فقط من كل مليون شخص يتم حقنهم ، ولم يتضح بعد ما إذا كان اللقاح هو السبب.

وقال مسؤولون في إدارة الغذاء والدواء ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أمس الثلاثاء، إن التوقف عن التطعيمات يمكن أن يستمر لأيام فقط أثناء التدقيق في حالات الجلطات، وتحديد ما إذا كانوا سيضعون قيودًا على استخدام اللقاح.

وحذر أطباء من أن تكون التداعيات الناجمة عن تناول لقاح جونسون آند جونسون مشابهة لتلك التي حدثت في الآونة الأخيرة ببلدان أوروبية عدة، حيث أصيب بعض المواطنين بجلطات بعد تناول لقاح أسترازينيكا.

وحسب أحدث استطلاع للرأي نُشرت نتائجه الشهر الماضي، فإن واحدا وستين بالمئة من الفرنسيين وخمسة وخمسين بالمئة من الألمان، واثنين وخمسين بالمئة من الإسبان يعتبرون لقاح أسترازينيكا غير آمن”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى