التشديد على دعم الإدارة الذاتية في شنكال ورفض اتفاقية 9 تشرين الأول

دعا البيان الختامي لمؤتمر الفيليين والإيزيديين الأول للاعتراف بنظام الإدارة الذاتية لقضاء شنكال والحفاظ على ثقافة ومعتقدات وجغرافية المجتمع الإيزيدي وحمايته وإبعاد الفيليين عن الصراعات الحزبية والصفقات السياسية الداخلية والخارجية.

ارتأينا عقد مؤتمرنا الأول تحت شعار “نحو تحقيق مبدأ العدالة والمساواة” الهادف إلى تحقيق الحقوق المشروعة للمكونين الشقيقين والذي تمخض عنه جملة من التوصيات منها:

النضال لأجل تعزيز الوجود السياسي والاجتماعي والثقافي للمكونين الفيلي والإيزيدي

توحيد واستقلال الخطاب والقرار السياسي

الاعتراف بما حصل للإيزديين في الثالث من شهر آب عام 2014 على أنه عملية إبادة جماعية

اعتبار هجمات الدولة التركية على منطقة شنكال والمناطق العراقية الأخرى امتداداً لهجمات داعش والإمبراطورية العثمانية الهادفة إلى إبادة المكونات وخرقاً للسيادة العراقية

أخذ إرادة المكونات بعين الاعتبار وضمان تمثيلهم ضمن كافة مؤسسات ودوائر الدولة دون استثناء

احترام قرار المحكمة الاتحادية العراقية العليا رقم 43 الصادر في الثاني والعشرين من شهر شباط عام 2022، ونحذر في الوقت ذاته من سرقة هذا القرار القضائي التاريخي والالتفاف عليه وتسييره لمصلحة القوى السياسية التي تتلاعب بمقدرات المكونات وتحرفها عن مسارها الدستوري الصحيح.

الاعتراف بنظام الإدارة الذاتية لشنكال للحفاظ على ثقافة معتقدات وجغرافية المجتمع الإيزيدي وحمايته وبلورة أساس اجتماعي وسياسي يوفر فرص للتنمية والتطور وتأمين الحماية الذاتية.

تمكين الإدارة الذاتية لشنكال من الحصول على المساعدات والمنح الدولية وميزانية المخصصة لها من قبل الحكومة المركزية بشكل مباشر للاستفادة منها في مجالات التعليم والخدمات وتوفير فرص العمل.

العمل على إعادة إعمار المناطق الفيلية والإيزيدية المنكوبة وعودة المهجرين إليها وإبعاد الفيليين عن الصراعات الحزبية والصفقات السياسية الداخلية والخارجية

رفض اتفاقية شنكال بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان باعتبارها لا تمثل الإرادة الإيزيدية بأي شكل من الأشكال

السعي إلى استعادة الأطفال والنساء الإيزيديات المختطفات، وإيلاء الأهمية لمستقبلهم والمطالبة بفتح مركز تخصصي لإعادة تأهيلهم صحياً من النواحي الجسدية والنفسية

الوقوف في وجه كل المحاولات والجهات الهادفة إلى طمس وتحريف معالم الهوية الإيزيدية والفيلية وضمان متابعتها من الجهات التشريعية والتنفيذية والقضائية

إفساح المجال أمام المجتمعات الكردية الفيلية في بغداد والمدن الأخرى لبناء ذاتها وتفعيل إداراتها المحلية في إطار تقوية النظام اللامركزي وبالتالي العمل على تبلور أساس اجتماعي وسياسي يوفر لها فرصة للتنمية والتطور وضمان حماية ذاتية لها

اعتبار هذا المؤتمر حجر الأساس للعمل المشترك والبناء بين كافة المكونات والأقليات العراقية الأصلية وبناء على ذلك ندعو هذه المكونات للمشاركة في النضال المشترك للوصول إلى الحقوق المشروعة لها ضمن السيادة العراقية

العمل على حماية الموروث الثقافي واللغوي للمكونات وبكافة اللهجات الموجودة، ضمن الدستور العراقي

انطلاقاً من القناعة بأن حرية المرأة هي قضية محورية لأي تحول اجتماعي واستتباب الأمن والسلام والاستقرار ندعم تبني رؤية نسائية قائمة على زيادة فاعلة للمرأة في كافة المجالات وندعو النساء من كافة المكونات في توحيد النضال النسوي المشترك والاستفادة من تجارب بعضهن البعض

تشكيل لجنة من المكونين لمتابعة تنفيذ مخرجات توصيات هذا المؤتمر

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى