الولايات المتحدة توسع قائمة المدعوين إلى مؤتمر روما

وسعت أمريكا قائمة المدعوين إلى المؤتمر الوزاري الموسع الخاص بسوريا في روما المقرر عقده يوم غد الاثنين، لتضم الجامعة العربية في خطوة ترمي إلى إثارة ملف «التطبيع العربي» مع دمشق والضغط على روسيا للموافقة على قرار الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود.

في خطوة ترمي إلى إثارة ملف «التطبيع العربي» مع دمشق والضغط على روسيا للموافقة على إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود, يُعقد أول لقاء وزاري يرأسه بلينكين عن سوريا منذ تسلم الرئيس جو بايدن على هامش المؤتمر الخاص بالتحالف الدولي ضد «داعش» في العاصمة الإيطالية.

ونصت مسودة البيان، على أن الدول المشاركة تشدد على الأهمية البالغة لضمان تقديم المساعدة المنقذة للحياة والاستجابة لوباء كورونا المستجد، لجميع المواطنين السوريين المحتاجين من خلال جميع السبل الممكنة، بما في ذلك توفير وتوسيع آلية الأمم المتحدة عبر الحدود، والتي لا يوجد بديل مناسب لها مع تنفيذ جميع جوانب قرار مجلس الأمن اثنين وعشرين – أربعة وخمسين.

كما وتبلغت الدول المشاركة قبل يومين بدعوة آيرلندا والنرويج لأنهما مسؤولتان عن ملف الشؤون الإنسانية في نيويورك, بالإضافة إلى الجامعة العربية، لإثارة واشنطن موضوع رغبة دول عربية بـ«التطبيع» مع دمشق وإعادتها إلى الجامعة العربية بموجب اقتراحات عربية وضغوطات روسية عبر عنها وزير الخارجية سيرغي لافروف في جولته العربية الأخيرة ولقاءاته مع عدد من الوزراء.

وكانت واشنطن قد قدمت عدداً من «الإشارات المشجعة» لموسكو للتصويت لصالح صدور قرار يسمح بفتح ثلاثة معابر حدودية، اثنان مع تركيا والثالث مع العراق، كان بينها عدم إصدار عقوبات جديدة بموجب قانون قيصر» خلال أول ستة أشهر من عمر إدارة بايدن وتقديم استثناءات لمواد طبية من العقوبات، والموافقة على تقديم المساعدات «عبر خطوط» التماس بين مناطق النفوذ في سوريا.

لكن إلى الآن، لم تتبلغ واشنطن موقف موسكو التي قالت إن القرار سيتخذ على أعلى المستويات، وأن المؤشرات قد تصوت ضد تمديد القرار، بل إن وزير الخارجية سيرغي لافروف بعث رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، متهماً دولاً غربية بـ«بالابتزاز».

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى