التعرف على شقيقتين في الشريط المصور المسرّب من معتقل مرتزقة تركيا

أكدت مصادر من عفرين المحتلة التعرف على شابتين في المقطع المصور الذي سرب من إحدى معتقلات مرتزقة تركيا قبل فترة، كانتا قد اخطتفتا من قبل المرتزقة مع والديهما في حزيران ألفين وثمانية عشر في مدينة عفرين.

رغم محاولات مرتزقة الاحتلال التركي انكار علاقتهم بعمليات الاختطاف الممنهجة التي تجري في منطقة عفرين المحتلة، وربطها ببعض المرتزقة فقط ضمن صفوفهم، إلا أن الأحداث والشهود والدلائل تؤكد تورطهم المباشر في هذه الجرائم بشكل منظم، وبتوجيه مباشر من سلطات واستخبارات الاحتلال التركي.

وفي سياق ذلك أفادت مصادر من أهالي عفرين بأنهم تعرفوا على شابتين من المخطفات اللاتي ظهرن في الفيديو المسرب من معتقلات مرتزقة تركيا، إبان الاقتتال البيني والمداهمات المتبادلة بين المجموعات المرتزقة.

وأكدت المصادر تعرفها على الشابة لونجين محمد خليل وشقيقتها روجين، كان المرتزقة قد اخطتفوهما برفقة والديهما في الخامس والعشرين من حزيران ألفين وثمانية عشر في حي عفرين القديمة داخل المدينة ، وطالب المرتزقة آنذاك بفدية مالية تقدر بـعشرة آلاف يورو للإفراج عن الأسرة المختطفة، التي لازالت مجهولة المصير .

عائلة الشابة “ملك” تؤكد أنها خطفت وقتلت على يد مرتزقة تركيا

وكان مرتزقة الاحتلال تنصلوا أيضاً من جريمة قتل الفتاة الكردية المختطفة من قبلهم، ملك نبي جمعة، من خلال فبركة شهادة عائلتها بعدم التعرف على جثتها، التي تم العثور عليها في منطقة إعزاز ضمن أراض زراعية.

إلا أن ابن خال الشابة، جمال سليمان، كشف عن كذب هؤلاء ومحاولتهم التنصل من جريمتهم، مؤكداً أن الجثة تعود لها، وأنها اختطفت لرفض عائلتها تزويجها لأحد المرتزقة، موضحاً أن المرتزقة قاموا بتهديد العائلة بعدم التواصل مع أحد في محاولة للتكتم على الجريمة البشعة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى