التنظيمات السريانية تختتم وقفتها الاحتجاجية بالتأكيد على رفض سياسة التتريك والوقوف أمام التهديدات

اختتم حزب الاتحاد السرياني وقفته الاحتجاجية بالمطالبة بإنهاء الاحتلال التركي لشمال وشرق سوريا وإيقاف مشروعه الاستيطاني في المناطق المحتلة وتأمين عودة آمنة للنازحين واللاجئين إلى مناطقهم بضمانات دولية وتفعيل الحلّ السياسي عبر القرار الأممي ألفين ومئتين وأربعة وخمسين .

اختتمت التنظيمات السريانية ، فعاليات الوقفة الاحتجاجية التي نظّمتها، للمطالبة بإنهاء الاحتلال التركي وإيقاف مشروعه الاستيطاني في المناطق المحتلة بإدلاء بيان ختامي من قبل مسؤولة تنظيم الاتحاد النسائي السرياني في سوريا، إلهام مطلي، أمام خيمة الاعتصام.

وأكّد البيان إنّ المشروع الاستيطاني الأخير الذي أعلنت عنه دولة الاحتلال يجعل الكثير من المناطق عرضة للتهديد والعداون التركي الذي يستهدف المدنيين الآمنين والأخطر من ذلك هو التغيير الديمغرافي وطمس الهوية التاريخية التي تعمل عليه تركيا من خلال استغلال اللاجئين السوريين الموجودين لديها وتوطينهم في مناطق تمّ تهجير شعبها الأصلي منها”.

وتابع البيان : لقد تشاركت شعوب المنطقة من الكرد – العرب – السريان الآشوريين وغيرهم، في مشروع الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وحاربت معاً المجموعات الإرهابية وأعتاها عبر قوات سوريا الديمقراطية وهذه الإدارة وشعوبها مهددة اليوم بشكل مباشر من خلال المخططات التركية العدوانية وضرب إرادة الشعوب وإنجازاتها التي حققتها بفضل دماء الآلاف من أبنائها”.

بيان التنظيمات السريانية: نقف إلى جانب كل القوى الديمقراطية والمكونات أمام كل التهديدات والتحديات

وأعرب حزب الاتحاد السرياني عن رفضه للسياسات التركية العدائية وجرائمها التي تصنف كجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية مؤكداً على وقوفه جنباً إلى جنب مع كل القوى الديمقراطية والمكونات أمام كل التهديدات والتحديات والأخطار الكبيرة .

وطالب البيان المجتمع الدولي بالعمل على إيقاف هجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا وإيقاف بناء المستوطنات في المناطق المحتلة، وإنهاء الاحتلال ، وبذل الجهود من أجل تفعيل الحلّ السياسي عبر القرار الأممي ألفين ومئتين وأربعة وخمسين وضمان عودة آمنة لكل السوريين النازحين واللاجئين إلى مناطقهم

بالإضافة لتقديم الدعم اللازم للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في كافة المجالات (السياسية – العسكرية – الاقتصادية و اعادة الإعمار )، وكذلك بمساعدة الشعب السرياني الآشوري والإيزيدي في مناطق سهل نينوى وسنجار ودعم إدارتهم الذاتية ضمن قوانين الدستور العراقي”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى