الجبير: السعودية لا تريد الحرب ولكنها مستعدة لها.. وقائد الحرس الثوري: نعيش حربا استخباراتية مع أمريكا وقادرون على هزيمتها

على خلفية الهجمات التي طالت أربع سفن سعودية وإماراتية ونرويجية قبالة ميناء الفجيرة الإماراتي واستهداف محطات لضخ البترول في الرياض, قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، اليوم الأحد، إن السعودية ستفعل ما في وسعها لمنع قيام حرب في المنطقة، ولكنها مستعدة للرد “بكل قوة وحزم” على الجانب الإيراني

الجبير: السعودية لا تريد الحرب ولكنها مستعدة لها
اتهم وزير الدولة السعودية للشؤون الخارجية عادل الجبير في مؤتمر صحفي إيران بالسعي إلى زعزعة استقرار المنطقة، وحث المجتمع الدولي على “تحمل مسؤوليته واتخاذ موقف حازم من النظام (الإيراني) ومنعه من نشر الفوضى في العالم أجمع”.

كما أكد الجبير أن المملكة تتابع بقلق شديد تطورات الأوضاع على الصعيد الإقليمي والدولي، محملا طهران مسؤولية التصعيد نتيجة تصرفاتها العدوانية ووكلائها في المنطقة.

وأضاف الجبير: “في هذا الإطار استجابت المملكة لنداء استغاثي من سفينة نفط إيرانية في عرض البحر الأحمر وطلب رسمي من الحكومة الإيرانية بهذا الخصوص، وقدمت على الفور المساعدات اللازمة للسفينة وأفراد طاقمها، ولا يزالون يتلقون الرعاية اللازمة التزاما من المملكة بمسؤولياتها الدولية والإنسانية والبيئية، في الوقت الذي تعرضت فيه ناقلتا نفط سعوديتين في الخليج العربي إلى هجوم تخريبي، وكذلك تم استهداف محطة ضخ لخط الأنابيب الذي ينقل النفط السعودي من حقل في المنطقة الشرقية إلى ميناء التصدير على ساحل البحر الأحمر”.

قائد الحرس الثوري: نعيش حربا استخباراتية مع أمريكا وقادرون على هزيمتها
في حين أشار القائد العام للحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، يوم امس أن إيران تعيش اليوم “أجواء حرب استخباراتية شاملة مع أمريكا وجبهة مناوئي الثورة والنظام الإسلامي”حسب وصفه.

وأوضح اللواء سلامي في حديث خلال مراسم تقديم وتوديع مسؤولين في جهاز الاستخبارات، ، أن “هذه الأجواء تمثل تركيبة من العمليات النفسية والتحركات العسكرية والدبلوماسية العامة وإثارة الرعب، وعلينا في هذه المعركة أن لا نغفل لحظة واحدة عن التفكير بأمريكا والتركيز على العدو وتشخيص استراتيجياته ونمطه السلوكي”.

وأكد سلامي أن “إيران قادرة على هزيمة العدو في الحرب الاستخباراتية” وأن “الجذور الأساسية لهزائم أمريكا تكمن في الفلسفة السياسية لهذا البلد، والتي من أهم مؤشراتها تقييد الدول والشعوب وأسرها وربطها”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى