الجزائر: من المفترض أن تكون سوريا حاضرة في اجتماع القمة العربية

بعد انقطاع دام عشر سنوات صرح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في اجتماع صحفي أنه من المفروض أن تكون سوريا حاضرة في اجتماع القمة العربية المقبلة التي ستستضيفها بلادة أذار المقبل.

بعد انقطاع دام عشر سنوات، جاءت تصريحات الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، حول مشاركة سوريا في قمة الجامعة العربية التي تستضيفها بلاده آذار المقبل لتزيد من زخم النقاش حول عودة دمشق إلى محيطها العربي.

وفي حديث مع ممثلي وسائل إعلام محلية، سئل الرئيس الجزائري إن كانت القمة العربية القادمة ستشهد عودة سوريا إلى الجامعة العربية فرد قائلا “من المفروض أن تكون سوريا حاضرة موضحاً أن الهدف من تنظيم قمة عربية هو لم شمال العالم العربي الممزق وخاصة بعد الربيع العربي, حيث علّق وزراء الخارجية العرب في اجتماع طارئ عقدوه في القاهرة عام ألفين وإحدى عشر عضوية سوريا في الجامعة العربية إثر اندلاع الأزمة في البلاد.

الأمين العام للجامعة العربية: هناك دعوات عربية تتصاعد لعودة سوريا لشغل مقعدها بالجامعة

كما وأشار الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في وقت سابق إن هناك دعوات عربية تتصاعد لعودة سوريا لشغل مقعدها بالجامعة وهذا كله يمثل بداية زخم لافتا إلى أن بعض الدول العربية باتت تنفتح على سوريا.

الولايات المتحدة وفرنسا ضد عودة سوريا إلى الجامعة العربية

وفي المقابل هناك رفض من الدول الأوربية لتحسين العلاقات مع سوريا منها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا, حيث جددت الحكومة الفرنسية قيل يومين التأكيد على موقفها الرافض لتحسين العلاقات مع حكومة دمشق معتبرة أن إعادة العلاقات معها يمثل خطاً أحمر بالنسبة إلى باريس وأوروبا.

كما شددت أنه في حال تحقق ذلك، فإن الحوار بين الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية لن يكون ممكناً، معتبرة أنه ينبغي على الدول التي تطبّع علاقاتها مع الأسد أن تطلب مسبقاً تنازلات حول احترام حقوق الإنسان، وتوفير شروط ضامنة لعودة اللاجئين.

وفي نفس السياق أكدت الولايات المتحدة أنها لا تدعم مساعي بعض الدول العربية إلى تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية حيث حذر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن أنه يتوجب على الأصدقاء الانتباه للرسائل التي يبعثونها إلى دمشق.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى