تعقد اليوم الجولة الثالثة عشرة من مباحثات آستانا في العاصمة الكازاخية نور سلطان بحضور وفدي ماتسمى بالمعارضة والنظام ووفود الدول الضامنة والمشاركة للتباحث حول المستجدات في إدلب وشمال شرق سوريا.
تنطلق اليوم الخميس، الجولة الـثالثة عشرة من سلسلة اجتماعات آستانا، بمشاركة الدول التي تعرف بالضامنة وهي كل من روسيا وتركيا وإيران ، كما يُشارك فيها وفدا النظام والأطراف التابعة لتركيا والتي تعرّف نفسها بـ “المعارضة”، فيما يشارك لأول مرة العراق ولبنان بصفة مراقبين.
وتتناول هذه الجولة الأوضاع في إدلب وشمال وشرق سوريا، حيث ستتخلل المباحثات اجتماعات ثنائية وثلاثية، على أن تُعقد الجلسة الرئيسية غدا الجمعة.
هذا وانعكس فشل الجولة السابقة بتصعيدٍ غير مسبوق من قبل قوات النظام وميليشيات محلية تدعمها، ومن الطيران الروسي على محافظة إدلب ومحيطها.
وقالت مصادر فيما تسمى المعارضة إن وفداً عسكريا تتبناها سيشارك هذه المرة, في حين ارتفعت أصوات في الآونة الأخيرة تطالب بمقاطعة الجولة الجديدة بسبب التصعيد الحاصل في إدلب.
فشل الجولة 12 من آستانا صعّد الاقتتال في إدلب
وأدخلت اجتماعات آستانا السابقة التي رعتها كل من تركيا وروسيا وإيران، سوريا في دوامة عنف كبيرة، فكانت النتيجة مقتل الآلاف، وتهجير مئات الآلاف، واحتلال تركيا لبعض المناطق السورية عبر اتفاقيات مع روسيا على حساب المجموعات المرتزقة التي تسمي نفسها معارضة، وكذلك تقليص المساحة التي كانت تُسيطر عليها تلك الجماعات وزيادة المساحة التي تُسيطر عليها قوات النظام.
