أقر الجيش الأمريكي، أمس الجمعة، بأن ضربته الأخيرة نهاية آب الفائت في كابول والتي أسفرت عن وقوع خسائر بشرية كانت خطأ.
وصرح الجنرال كينيث ماكينزي قائد القوات الأمريكية الوسطى أنه من غير المرجح أن تكون السيارة ومن قتلوا على صلة بداعش أو أن يكونوا قد شكلوا تهديدا مباشرا للقوات الأمريكية.
ونقلت وسائل إعلامية عن الجنرال الأمريكي قوله أن التحقيق خلُص إلى أن هذه الضربة كانت خطأ مأسويا، مؤكدا تحمل “المسؤولية كاملة”.
وأضاف بأن الضربة التي نفذت بواسطة طائرة مسيرة في التاسع والعشرين من آب في العاصمة الأفغانية كانت تهدف إلى منع “خطر وشيك” مصدره داعش وذلك بعد بضعة أيام من هجوم أسفر عن مقتل ثلاثة عشر عسكريا أمريكيا قرب مطار كابل.
