الجيش الأمريكي ينفي خطة إبقاء ألف جندي بسوريا

نفت الولايات المتحدة الأمريكية مساء الأحد تقريراً صحفياً عن اعتزامها ترك نحو ألف جندي في سوريا، مؤكدة أن الخطط لإبقاء قوة من حوالي مئتي جندي لم تتغير

بعد صدور تقرير صحفي تحدث عن موافقة الولايات المتحدة الأمركية على الإبقاء على ألف مقاتل لها في مناطق الشمال والشرق السوري؛ نفت الولايات المتحدة الأمريكية مساء الأحد هذا التقرير، مؤكدة أن الخطط لإبقاء قوة من حوالي مئتي جندي لم تتغير.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأحد أنه مع فشل المحادثات مع تركيا والقوات الكردية في التوصل إلى اتفاق بشأن “منطقة آمنة” في شمال شرق سوريا، فإن الولايات المتحدة تنوي الآن مواصلة العمل مع المقاتلين الكرد في البلاد.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم: “إن الخطة قد تتضمن الإبقاء على ما يصل إلى ألف جندي أميركي في جميع أنحاء البلد الذي تمزقه الحرب.

وفي المقابل، قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال “جوزف دانفورد” في بيان: “إن المزاعم التي ذكرتها إحدى الصحف الأميركية الكبرى؛ بأن الجيش الأميركي يخطط لإبقاء ما يقرب من ألف جندي أميركي في سوريا غير صحيحة في الواقع”.

وتابع أنه “لم يطرأ أي تغيير على الخطة التي تم الإعلان عنها في شهر فبراير، وأنهم يواصلون تنفيذ توجيه الرئيس بتخفيض القوات الأميركية”.

وأوضح “نقوم بالتخطيط مع أعضاء التحالف الآخرين؛ الذين عبروا عن نيتهم لدعم المرحلة الانتقالية من العمليات في سوريا”.

وذلك بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشكل مفاجئ في ديسمبر/ كانون الأول السحب الكامل والنهائي لألفي جندي أميركي منتشرين في شمال وشرق سوريا.

لكنه ومع ضغط الكونغرس ووزارة الدفاع (البنتاغون)، قرر إبقاء نحو مئتين منهم
وتهدف هذه القوة المتبقية إلى ضمان أمن المقاتلين الكرد السوريين، بينما يخشى الأوروبيون أن يجدوا أنفسهم في وضع صعب إذا قامت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي بعملية ضد هؤلاء المقاتلين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى