الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أكبر مستودعات الأسلحة في جنوب سوريا

أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن قصف أحد أكبر مستودعات الأسلحة التابعة لقوات حكومة دمشق في جنوب سوريا، وذلك رداً على قصف صاروخي طال مواقع لها في الجولان السوري المحتل، من قبل مجموعات مسلحة موالية لإيران.

في إطار استمرار تداعيات الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، تتواصل عمليات القصف المتبادلة بين الجيش الإسرائيلي والمجموعات المسلحة الموالية لإيران في المناطق الجنوبية السورية، فيما أعلنت تل أبيب مسؤوليتها عن استهداف مستودع ذخيرة كبير تابع لقوات حكومة دمشق جنوب البلاد.

القصف الإسرائيلي جاء ردا على استهداف صاروخي لمواقع إسرائيلية بالجولان المحتل

وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، مسؤوليته عن قصف مستودع أسلحة لقوات حكومة دمشق رداً على إطلاق صواريخ نحو الجولان السوري المحتل.

تبادل للقصف بين الجيش الإسرائيلي ومسلحين موالين “لحزب الله” بريف درعا الشمالي

وفجر السبت، قالت مصادر محلية إن المنطقة الجنوبية شهدت تبادلاً للقصف بين الجيش الإسرائيلي ومجموعات مسلحة موالية لحزب الله اللبناني وتابعة لإيران، حيث دوت عدة انفجارات في أحد القطاعات العسكرية بريف درعا الشمالي.

انفجارات في مستودع “الكم” العسكري المسؤول عن إمداد القطع العسكرية بالجنوب السوري

وكشفت مصادر إعلامية محلية، بأنّ الانفجارات وقعت في مستودعات “الكم” العسكرية شرق بلدة محجة بريف درعا الشمالي، وأشارت المصادر إلى أن ّهذه المستودعات العسكرية هي من أكبر مستودعات الذخيرة في الجنوب السوري، وتعتبر المركز الرئيسي لتوزيع المواد العسكرية على القطع العسكرية في درعا والسويداء.

المرصد: مسلحون موالون لحزب الله شنوا قصفا صاروخيا على الجولان المحتل

وجاء استهداف مستودع الذخيرة، بعد قصف بقذائف صاروخية من طراز “كاتيوشا” طال مواقع عسكرية إسرائيلية في الجولان السوري المحتل، مساء الجمعة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأمر الذي دفع بالقوات الإسرائيلية للرد على مصادر النيران بقصف مكان إنطلاق الصواريخ.

وكان آخر استهداف للمواقع العسكرية التابعة لقوات حكومة دمشق من قبل إسرائيل، في الـ 30 من كانون الثاني الفائت، حيث طالت الصواريخ الإسرائيلية موقعاً عسكرياً في منطقة تل الجموع، وآخر قرب قرية نافعة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا مقابل الجولان السوري المحتل، وجاء ذلك، رداً على إطلاق 3 صواريخ على الأقل استهدفت الجولان حينها.

وتأتي عمليات الاستهداف هذه في ظل تهديدات إسرائيلية بشن ضربات مدمرة على المناطق الجنوبية السورية في حال عدم توقف المجموعات المسلحة الموالية لإيران عن تنفيذها لهذه الهجمات، الأمر الذي دفع بروسيا لتثبيت نقاط مراقبة عدة “لوقف الهجمات” في الجنوب خلال الفترة الماضية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى