الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته العسكرية في قطاع غزة وعدد الضحايا في ارتفاع

يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة مخلفا عددا كبيرا من الضحايا, فيما أثارت تصريحات وزير إسرائيلي عن إمكانية إسقاط قنبلة نووية على غزة سخطا عالميا, في الوقت الذي أطلقت إيران تحذيرات للولايات المتحدة.

يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية البرية في قطاع غزة، وذلك في محاولة لتحقيق الهدف الذي أعلنه بالقضاء على حماس، بعد العملية التي نفذتها الحركة في السابع من تشرين الأول الماضي.

وفي اليوم الثلاثين من الحرب؛ استهدفت إسرائيل كل من ميناء غزة ومخيم المغازي مخلفةً 75 قتيلا وعشرات الجرحى, كما أحصت وزارة الصحة9770 ضحية منذ بداية العملية الإسرائيلية.

في السياق؛ قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن محيط مستشفى القدس في غزة تعرض الأحد لـ”أشرس هجمة على محيطه”، منذ تكثيف الجيش الإسرائيلي استهدافه له قبل أكثر من أسبوع.

تصريحات وزير إسرائيلي عن إمكانية إسقاط قنبلة نووية على غزة تثير السخط

فيما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الأحد، إن الجيش استهدف منذ بداية العملية البرية أكثر من 2500 هدف داخل قطاع غزة.

وأضاف إن قوات الجيش تواصل المعارك وجها لوجه مع مقاتلي حماس، وتُوجّه الطائرات لتدمير البنى التحتية ومستودعات الأسلحة ونقاط المراقبة ومقار العمليات التابعة للحركة.

إلى ذلك؛ أثارت تصريحات وزير التراث بالحكومة الإسرائيلية بشأن إلقاء قنبلة نووية على غزة واعتباره حلا ممكنا، ردود فعل غاضبة على المستوى الإقليمي والعالمي, حتى داخل إسرائيل.

وعلى الصعيد السياسي؛ ربط الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأحد، عودة السلطة الفلسطينية لإدارة قطاع غزة بـ”حل سياسي شامل” للنزاع.

قرى لبنانية عديدة تتعرض للقصف الإسرائيلي.. وإيران تحذر الولايات المتحدة

وشمالا؛ وتحديدا في جنوبي لبنان، فقد تعرضت أطراف بلدات علما الشعب ومروحين والضهيرة والناقورة واللبونة وتبليسين منذ صباح الأحد لقصف مدفعي إسرائيلي عنيف.

أما إقليميا؛ فحذرت إيران الولايات المتحدة من أنها “ستتعرض للضرب بقوة” إذا لم تتدخل لوقف إطلاق النار في غزة، حسبما نقلت وكالة أنباء “تسنيم” شبه الرسمية عن وزير الدفاع الإيراني.

وعلى المستوى العالمي؛ قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، الأحد، إن واشنطن عرضت عدة خطوات على إسرائيل لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين في هجومها المستمر على قطاع غزة.

يتزامن ذلك؛ مع وصول حاملة الطائرات “أيزنهاور” الأميركية إلى الشرق الأوسط، في وقت تعزز فيه الولايات المتحدة وجودها العسكري بالمنطقة في محاولة لردع أي تصعيد للصراع في غزة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى