هدّد الجيش العراقي قوات آسايش شنكال بإفراغ مقراتهم وتسليمها عقب تكثيف تحركاته العسكرية في القضاء التي تسبب بمقتل طالبين إيزيديين وإصابة سبعة وعشرين آخرين تزامن ذلك مع إصدارمسؤولي الديمقراطي الكردستاني لتصريحات تمّهد لشنّ هجمات ضد الإيزيديين .
بعد أن فشلت المخططات التي حبكت ضد شنكال من قبل الاحتلال التركي وأدواته من مرتزقة داعش، نتيجة مقاومة الإيزيديين ضدهم ،لجأ الاحتلال التركي لتوقيع اتفاقيات لضرب المكتسبات التي حققها الإيزيديين وذلك عبر توقيع اتفاقية التاسع من تشرين الأول بين حكومتي بغداد وهولير
وعمل الجيش العراقي مؤخرا على تكثيف تحركاته العسكرية في القضاء سعيا لتفيذ الاتفاقية ما تسبب بمقتل طالبين إيزيديين وإصابة سبعة وعشرين آخرين وفي تحرك استفزازي قام افراد من الجيش العراقي بالاحتفال تعبيرا عن فرحتهم لمقتل الطالبيين الإيزيديين عوضاً عن الإعتذار.
كما وعلقت الإدارة الذاتية في شنكال على الحادثة قائلة: هذه المساعي هي محاولات استفزازية و جزء من اتفاقية التاسع من تشرين الأول التي أبرمتها حكومتي بغداد وهولير مستغلة الفوضى والاضطرابات السياسية التي تعم البلاد للتوجه إلى شنكال ومحاولة تنفيذ هذه الاتفاقية.
الجيش العراقي يعاود تهديد أسايش إيزيدخان في سنونه
وفي تصعيد لمحاولاته خلق الفوضى والتوتر في شنكال هدد قائد عمليات غرب نينوى أسايش إيزيدخان وطالبهم بإخلاء موقع لهم في ناحية سنوني.
وبحسب المعلومات فإن قائد عمليات غرب نينوى والجيش العراقي اللواء الركن جبار الطائي أمهل قوات أسايش إيزيدخان نصف ساعة لإخلاء نقطة لهم في دوار ناحية سنوني، وإلا سيقوم بإخراجهم بالقوة.
ومن جانبه أعرب حزب الحرية والديمقراطية الايزيدي، عن استيائه من المحاولات العراقية في إثارة الفتنة بين ابناء شنكال، ودعاه إلى الوقوف في وجه الاحتلال التركي بدلاً من ذلك.
الجيش العراقي يعتقل ثلاثة صحفيين من شنكال ولا يزال مصيرهم مجهولاً
كما واعتقلت القوات العراقية ثلاثة صحفيين كانوا يقومون بتغطية الأزمة والاضطرابات التي تشهدها ناحية سنون في قضاء شنكال إثراستفزازات الجيش وهم كلٌّ من موظف إذاعة خليل شنكالي ومراسلي فضائية جرا تيفي أميرة سموقي وحسوني خانصوري ولا يزال مصيرهم مجهولاً.
وبالتزامن مع استفزازات وتهديدات الجيش العراقي للإيزيديين اعتبر مسؤول اللجنة المحلية للحزب الديمقراطي الكردستاني في شنكال سليمان حسن قوات آسايش شنكال مرتبطة بحزب العمال الكردستاني قائلاً،”إن حزب العمال الكردستاني وبعد منعه من قبل الجيش في خلق فوضى في شنگال وإخراج تظاهرات من أنصاره بهدف الضغط على الجيش” في محاولة لشرعنة الهجمات ضد الإيزيدنيين.
