يواصل الجيش العراقي حشد قواته في محيط قضاء شنكال والحدود العراقية السورية، بعد الاتفاقية المبرمة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني وبغداد في التاسع من تشرين الأول المنصرم.
تنفيذا للاتفاقية التي أبرمت بين حكومتي بغداد وهولير حول شنكال وأقصت إرادة الإيزيديين, بدأت القوات العراقية ترسل حشودات عسكرية إلى القضاء شملت وحدات شرطة جديدة وقوة عمليات تابعة للحكومة الفيدرالية.
ووفقاً للمصادر المحلية فإن القوات العسكرية التي تم نقلها إلى المنطقة يوم أمس قد أخبرت قوات الأمن التابعة لوحدات مقاومة شنكال بأنهم جاؤوا لمحاربتهم.
سليمان شنكالي: شنكال لها قوات تحميها ولا حاجة لها لاية قوة اخرى
وفي مقابلة خاصة مع عضو اللجنة الدبلوماسية للإدارة الذاتية في شنكال سليمان شنكالي أكد لفضائيتنا عن توجه تعزيزات عسكرية عراقية إلى القضاء, بهدف ضرب الإرادة السياسية للشعب الإيزيدي والقضاء على إنجازاته وقوات حمايته وتضحياتهم.
مصادر محلية: من بين القوات التي انتشرت أشخاص يتكلمون اللغة التركية
وذكر شهود عيان أن من بين القوات التي انتشرت في المنطقة أشخاص كانوا يتكلمون باللغة التركية
وأضافوا أن تلك القوات أبلغت الأهالي في المنطقة عن حاجتهم إلى مترجمين, وأنها جاءت لمحاربة وحدات حماية شنكال.
ما يزيد عن 8000 عسكري وشرطي عراقي وصلوا إلى المنطقة
وأكدت مصادر محلية من شنكال انتشار أكثر من ثمانية آلاف عسكري من القوات الخاصة إلى جانب الشرطة الاتحادية العراقية في المنطقة حتى الآن, وهو عدد سيتضاعف في الأيام المقبلة.
