الجيش الليبي: تركيا تدخلت بجيشها ومرتزقتها للسيطرة على ثرواتنا وإحياء العثمانية المهزومة

أعلن الجيش الوطني الليبي عزمه على مواصلة المعركة ضد تركيا التي تدخلت بجيشها ومرتزقتها في ليبيا، معلنا قرارا بإعادة تشكيل غرف العمليات الرئيسية للجيش فيما طالبت الخارجية الأمريكية بإخراج المرتزقة الأجانب من ليبيا وسحب معداتها العسكرية , يأتي ذلك تزامنا مع زيارة وفد روسي إلى تركيا.

أعلن الجيش الوطني الليبي في بيان مساء السبت إعادة تشكيل غرف العمليات الرئيسية للجيش لتلبية متطلبات المعركة وأكد على مواصلة الحرب ضد الأطماع التركية ومرتزقتها كونها مصدر تهديد للأمن والاستقرار في ليبيا والمنطقة.

وجدد، الجيش تأكيده على أن هدف أردوغان هو السيطرة على الثروات الليبية وإحياء الإمبراطورية العثمانية المهزومة وذلك بدعم مرتزقة الوفاق مؤكدا أنهم لن يسمحوا للمرتزقة بالبقاء في ليبيا.

الخارجية الأمريكية: على الجهات الخارجية إخراج المرتزقة الأجانب والمعدات العسكرية من ليبيا

من جهتها أكدت الخارجية الأميركية في تصريحات لوسائل الإعلام أن المحادثات السياسية والأمنية التي تقودها الأمم المتحدة ومباحثات برلين هي الأطر المتفق عليها دوليًا لحل الأزمة الليبية وأضافت إنه يجب إخراج المرتزقة الأجانب من ليبيا ومطالبة جميع الجهات الخارجية بسحب معداتها العسكرية من ليبيا.

من جهة أخرى استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مساء يوم أمس رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح والوفد المرافق له, حيث جدد تبون موقف الجزائر الداعي إلى الحوار للوصول إلى حل سياسي بعيدا عن التدخلات العسكرية الأجنبية وبالأخص التركية.

وسط خلافات وتضارب في سوريا وليبيا.. لقاء روسي تركي اليوم

ومن جهة أخرى ذكرت شبكة “بلومبيرغ” أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ووزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، سيزوران تركيا،

وقالت الخارجية التركية، في بيان، إن الوفد سيناقش التنسيق مع أنقرة بشأن القضايا الإقليمية، في إشارة إلى ملفي سوريا وليبيا.

وتأتي الزيارة فيما كان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، قد أجرى اتصالا مع نظيره التركي، أردوغان، في العاشر من حزيران الجاري.

كما أفادت وسائل إعلامية أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف سيتوجه اليوم ايضاإلى تركيا لإجراء محادثات مع وزيري خارجية روسيا وتركيا بشأن ملفي سوريا وليبيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى