أعلنت غرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الوطني الليبي عن استهدافها لميليشيات الوفاق، فيما أكد الرئيس المصري دعم بلاده للجيش الوطني، في حين تقوم حكومة العدالة والتنمية بتمرير مقترحها بإرسال قوات إلى ليبيا.
استهدف الجيش الليبي لأول مرة مرتزقة جدد انضموا لميليشيات مصراتة في ضربة مباشرة، وفقا لما أعلنه المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الوطني.
السيسي يدعو إلى وضع حل للتدخلات الخارجية في ليبيا
إلى ذلك جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تأكيد موقف القاهرة الثابت تجاه الأزمة الليبية، مشددا على ضرورة وضع حد للتدخلات الخارجية غير المشروعة في الجارة الغربية لمصر.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه السيسي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفقا للمتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي.
وحسب المتحدث، تركز جزء من مناقشات الرئيسين على تطورات الأوضاع في ليبيا، مع بروز النوايا التركية للتدخل عسكريا لدعم ميليشيات حكومة طرابلس.
وقال راضي إن السيسي وماكرون توافقا على “تكثيف الجهود الثنائية ومع الشركاء الدوليين، للعمل على حلحلة الوضع الحالي المتأزم في الملف الليبي على نحو يتضمن جميع جوانب القضية”.
ميليشيات الوفاق في مصراتة تطالب أوربا بعدم فرض الحظر الجوي
من جانبه وجه فرج مصطفى خليل، آمر سلاح المدفعية في ما يسمى بقوات مصراتة، التابعة لحكومة الوفاق الليبية اليوم، رسالة للحكومة الإيطالية ولوزراء الاتحاد الأوروبي، قال فيها إن وقتهم انتهى، ولا مجال للرجوع عن الاتفاقية مع أردوغان، مطالباً إياهم بعدم فرض أي حظر للطيران على طرابلس أو غيرها.
حكومة العدالة والتنمية تقدم مقترحاً للبرلمان التركي للحصول على تفويض لإرسال قوات عسكرية
وفي السياق يقدم الحزب الحاكم في تركيا اليوم، مقترحا للبرلمان للحصول على تفويض لإرسال قوات إلى ليبيا، في خطوة مستعجلة، حيث كان من المقرر أن ينظر البرلمان في هذا الطلب يومي الثامن والتاسع من الشهر المقبل.
وقد صرحت أنقرة أن هذه الخطوة تأتي استجابة لطلب رسمي تقدمت به حكومة الوفاق الليبية بطرابلس، للحصول على دعم عسكري تركي، جوي وبري وبحري، للتصدي لهجوم قوات “الجيش الوطني” بقيادة المشير خليفة حفتر.
ويرى مراقبون للشأن الليبي أن الوضع بات أكثر تعقيدا وازداد تفاقما، في ظل إصرار أردوغان على تقديم دعم عسكري لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.
