الجيش الليبي يصدر بياناً هاماً رداً على تصريحات الرئيس المصري 

قال مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي، خالد المحجوب، إن مصر تدرك جيدا خطورة التدخلات الخارجية في ليبيا والتهديدات الإرهابية, في حين أكد وزيرالخارجية وشؤون المغتربين في الأردن أيمن الصفدي وقوف المملكة الكامل إلى جانب مصر في مواجهة أي تهديد لأمنها واستقرارها.

بعد خطاب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي , أمس، بشأن التدخل التركي في ليبيا وتهديد الأمن القومي المصري ومساندة الجيش المصري للجيش الليبي في حربه ضد الإرهاب.

خرج الجيش الوطني الليبي، اليوم، قائلا إنّ مصر تدرك خطورة التدخل التركي في البلاد، مؤكدا أنّ هدف أنقرة هو السعي السيطرة على العاصمة طرابلس وتحقيق أهدافها الاقتصادية.

مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي، خالد المحجوب، قال , إنّ مصر تدرك جيداً خطورة التدخلات الخارجية في ليبيا والتهديدات الإرهابية, مشددا على أنّ مصر هي الشريك الحقيقي لتحقيق الأمن في ليبيا لا تركيا التي ترسل السلاح و المرتزقة السوريين.

من جانبه، أفاد رئيس أركان القوات البحرية بالجيش الليبي اللواء فرج المهدوي، بأن أي تدخل عسكري محتمل لمصر في ليبيا مسموح ومرحب به، طالما أنها دولة جارة ليست لها أطماع استعمارية، وستساعد البلاد على التصدي للغزو التركي ومحاولات أنقرة احتلال ليبيا ونهب مقدراتها.

الأردن ينضم لداعمي المبادرة المصرية وفق المرجعيات المعتمدة 

عربياً, وبعد السعودية والإمارات والبحرين , انضمت الأردن إلى الدول المؤيدة للمبادرة المصرية التي أطلقها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والتي تهدف لإنهاء النزاع القائم في ليبيا منذ سنوات .

ففي اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي مع وزير الخارجية المصري سامح شكري, أكد الصفدي, وقوف المملكة الكامل إلى جانب الأشقاء في مصر في مواجهة أي تهديد لأمنهم واستقرارهم ذاك أن أمن مصر هو أمن الأردن وركيزة أمن واستقرار المنطقة برمتها.

مشيراً الى ضرورة تكاتف جميع الجهود لحل الأزمة سياسياً, يضمن أمن ليبيا واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها وفق المرجعيات المعتمدة والتي تشمل اتفاق الصخيرات ومؤتمر برلين واتفاق القاهرة المنسجم مع مخرجات مؤتمر برلين.

خلافاً للمتوقع.. أمريكا تدعم الجهود المصرية للحل

في غضون ذلك وبعد مطالبة أردوغان للولايات المتحدة الأمريكية بضرورة لعب دور أكبر في ليبيا للحد من النفود الروسي هناك, أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس , دعمها للجهود المصرية للعودة إلى المفاوضات السياسية التي تقودها الأمم المتحدة والتي تشمل مجموعة أكبر من الأصوات الليبية.

وشددت المتحدثة على أن الولايات المتحدة تدعم رغبة الليبيين في وضع حد للتدخل العسكري الأجنبي والامتثال لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى التي تم التعهد بها خلال مؤتمر برلين.

لافروف وشكري يؤكدان استحالة الحسم العسكري

وفي السياق, أكد وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والمصري سامح شكري في اتصال هاتفي, اليوم، استحالة الحسم العسكري في ليبيا، حيث طالبا ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وبدء الحوار بين الأطراف الليبية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى