الجيش الليبي يلقي القبض على أحد أخطر مرتزقة داعش جنوب طرابلس

ألقى الجيش الوطني الليبي القبض على أحد أخطر مرتزقة داعش، أمس، في محاور القتال جنوب العاصمة طرابلس، كان الاحتلال التركي قد نقله من سوريا إلى ليبيا في وقت سابق.

في حادثة أخرى تؤكد الصلة الوثيقة بين داعش ومتزعميه مع ربيبته تركيا، أعلن الجيش الوطني الليبي عن إلقاء القبض على أحد أخطر مرتزقة داعش وهو يقاتل إلى جانب ميليشيا الوفاق، أمس، في محاور القتال جنوب العاصمة الليبية طرابلس.

وفي حين أعلن المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي اللواء أحمد المسماري إلقاء القبض على “مرتزق داعشي سوري” يدعى محمد الرويضاني، وكنيته أبو بكر الرويضاني، قالت مواقع إخبارية محلية بأنه محمد البويضاني، مشيرة إلى أن كنيته هي أبو بكر.

ووصف المسماري في بيانه بأن المقبوض عليه هو أحد أخطر مرتزقة داعش في سوريا، وانتقل إلى ليبيا برعاية المخابرات التركية كأمير لما يسمى لفيلق الشام.

وأوضحت المواقع المحلية السورية، بأن هوية المرتزق السوري الذي وقع في كمين للجيش الليبي جنوب طرابلس، يدعى محمد البويضاني وهو من سكان حي بابا عمرو بمدينة حمص، ومطلوب لدى الحكومة السورية في قضايا اغتصاب.

وتفيد هذه الرواية أيضا بأن البويضاني مطلوب من قبل سلطات دمشق في قضايا قتل، كان آخرها قتل رجل في سوريا واغتصاب زوجته.

وتابعت المواقع بأن المرتزق انضم لصفوف داعش مع بداية ظهوره في سوريا، ومن ثم انتقل لقيادة ما يسمى فيلق الشام الذي يعتبر الذراع العسكري لجماعة الإخوان المسلمين، ضمن مرتزقة “الجيش الوطني السوري.

من جهتها قالت منظمة حقوق الإنسان في عفرين إن المرتزق الداعشي، له سجل حافل من الجرائم والانتهاكات بحق من تبقى من المواطنين الكرد في منطقة عفرين السورية المحتلة.

يذكر أن الاحتلال التركي يقوم بنقل مرتزقة سابقين ضمن صفوف داعش، والمجموعات المرتزقة الأخرى ضمن ما يسمى “الجيش الوطني السوري” إلى ليبيا، للقتال إلى جانب ميليشيات الوفاق الإخوانية، بهدف السيطرة على أجزاء من البلاد وإخضاعها لسلطة المتطرفين، على غرار الشمال السوري المحتل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى