الجيش الوطني الليبي تركيا تسعى للسيطرة على منطقة الهلال النفطي في ليبيا

قال الناطق باسم قوات الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري إن تركيا تحاول السيطرة على الهلال النفطي في ليبيا فيما صرح مصدر تركي عن نية أنقرة عقد محادثات مع حكومة الوفاق لاستخدام قاعدتي الوطية الجوية و مصراته البحرية ما لقيت حراكا فرنسيا رافضا، وسط انباء عن تنسيق روسي فرنسي في ليبيا.

اتهم الناطق باسم قوات الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري تركيا بمحاولة السيطرة على منطقة الهلال النفطي في ليبيا بدفعها بوارج وطائرات حربية إلى السواحل والمدن الليبية، بينما لوحت حكومة الوفاق الليبية باستخدام القوة لاستعادة السيطرة على الحقول والموانئ النفطية في البلاد.

فرنسا تصف تحرك تركيا في ليبيا بالعدواني وتتجه لحلف الناتو

ونقلت وكالة رويترز نقلت عن مصدر تركي نية أنقرة عقد محادثات مع حكومة الوفاق لاستخدام قاعدة الوطية الجوية وقاعدة مصراته البحرية ما لقيت حراكا فرنسيا رافضا، بلغ درجة اتهام باريس لأنقرة بتوريط الناتو

حيث قال مسؤول بالرئاسة الفرنسية، امس، إن فرنسا تريد إجراء محادثات مع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي لمناقشة دور تركيا العدواني وغير المقبول في ليبيا.

العرب: فرنسا تفشل التفاهمات التركية – الروسية على ليبيا

من جانبها نقل اليوم عن مصدر سياسي ليبي إن تحالفاً روسياً فرنسياً في ليبيا بصدد التشكل، ما يسقط رهان أنقرة بعقد اتفاق مع موسكو للسيطرة على سرت، وأضاف أن الروس والفرنسيين ينظرون إلى سرت بنفس الأهمية.

ويربط مراقبون تأجيل زيارة لوزيرين الروسيين لتركيا ببيان الرئاسة الفرنسية الشديد اللهجة حيال التدخل التركي في ليبيا، مايشير إلى تنسيق تم في آخر لحظة بين موسكو وباريس.

إذ تدرك روسيا أن التصعيد الفرنسي الأخير الذي سبقه تحليق مقاتلات “رافال” الفرنسية فوق سيرت من شأنه أن يفسد أي صفقة قد تحدث بينها وبين تركيا.

سعي تراكي لمقايضة إدلب بليبيا مع موسكو؟

وكان من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية والدفاع الروسيان، سيرغي لافروف وسيرغي شويغو، الأحد، بنظرائهما الأتراك في مدينة إسطنبول بشأن الأزمة في ليبيا.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن إن أردوغان يريد الحصول على مكاسب في ليبيا مقابل تقديم التنازلات في إدلب.

وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قد صرح الأسبوع الماضي، بإن جماعات متطرفة تعمل على تخريب الهدنة في إدلب، ما يشير إلى تخلى أنقرة عن بعض المتطرفين في إدلب مقابل الحصول على مكاسب من روسيا في ليبيا.

لكن يبدو إن المساعي التركية للمقايضة جاءت متاخرة .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى