الحبوب المخدرة وسيلة قذرة يستخدمها الاحتلال التركي بحق السكان

تشهد مقاطعة عفرين المحتلة في الآونة الأخيرة, انتشارا لمعامل صناعة المواد والحبوب المخدرة, بالإضافة إلى مواقع لزراعة الحشيش, وذلك لاستكمال الاحتلال التركي ومرتزقته تدمير المنطقة من خلال نشر ثقافة الإدمان.

لا ينحصر الإرهاب في حمل السلاح فقط، بل تتعدد أشكاله، ومن أسوأها إنتاج وترويج المواد المخدّرة، ففي ظلِّ احتلال إقليم عفرين من قبل جيش الاحتلال التركيّ ومرتزقته، باتت المنطقة خارج كلّ القوانين، وتوفرت البيئة لتداول كلِّ أنواع الممنوعات، وبذلك يستكملُ الاحتلالُ تدمير المنطقة باستهداف الصحة العامة والعقول ونشر ثقافة الإدمان.

وفي السياق، قال مصدر خاص من ناحية “شرا “لعفرين بوست”: إنّ ثلاثة مستوطنين من حي السكري بحلب افتتحوا منذ عدة أشهر معملاً لصناعةِ الحبوب المخدرة مثل (كابتاكون وترامادول وبالتان ) بالإضافة إلى الحشيش .

وأضاف المصدر: “المعمل ظاهرٌ للعيان أمام الجميع حتى الأطفال، ويقع ما بين قريتي معرسكة وأطمة في ناحية شرا، في بستان كمال عزت، بعدما احتله هؤلاء المستوطنون”, حيث يقوم المعمل ببيع الحبوب للصيدليات في المنطقة بعلم الاحتلال التركيّ، بالإضافة إلى بيعها للمرتزقة المتشددين.

يشار إلى أن الفترة الممتدة بين ألفين وأربعة عشر و ألفين وثمانية عشر, شهدت إتلاف قوات الآسايش كميات كبيرة من المواد المخدرة بعفرين, أمام عدسات الكاميرات، وبحضور ممثلين عن مؤسسات “الإدارة الذاتية” ومنظمات المجتمع المدني، ولاقت تلك الجهود ثناء من أهالي عفرين، قبل إطباق الاحتلال العسكري التركي قبضته عليها، وتحويلها إلى ساحة مفتوحة للمرتزقة والمستوطنين لنشر الفساد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى