الحرب على مناطق الدفاع المشروع تدخل مرحلة جديدة … مع استخدام دولة الاحتلال القنابل الفوسفورية ضد الكريلا

نتيجة الهزائم المستمرة والخسائر الفادحة التي يتلقاها على يد قوات الكريلا لجأ جيش الاحتلال التركي لاستخدام القنابل الفوسفورية في هجماته على مناطق الدفاع المشروع ، والتي سبق له أن استخدمها ضد الشعب الكردي وارتكب جرائم ومجازر بحقهم بها في العديد من أجزاء كردستان.

دخلت الهجمات العنيفة التي تشنها دولة الاحتلال التركي منذ السابع عشر من نيسان على مناطق زاب آفاشين ومتينا ،مرحلة جديدة عقب لجوء دولة الاحتلال لاستخدام أنواع جديدة من الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً حيث أعلن المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي أنّ جيش الاحتلال التركي استخدم بتاريخ العاشر مخن تموز قنبلة فسفورية في منطقة شكفتا برينداران.

الاحتلال التركي ينتقم من هزائمه على يد قوات الكريلا عبر استخدام أنواع جديدة من السلاح الكيماوي

كما وأكّد عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني دوران كالكان أنّ الاحتلال التركي يستخدم بكثافة الأسلحة النووية التكتيكية إلى جانب الكيماوية ضد الكريلا،داعياً حلف الناتو وأمريكا لتوضح موقفهما من هذه الجرائم.

حيث جاء استخدام الاحتلال التركي للأسلحة الكيماوية نتيجة الهزائم المستمرة والخسائر الفادحة التي يتلقاها الاحتلال على يد قوات الكريلا رغم استخدامه لشتى أنواع الأسلحة والتقنيات الحديثة والمتطورة والغازات السامة والأسلحة المحرمة دولياً.

وقنابل الفوسفور الحارقة، هو مركب كيماوي، عندما تنفجر تنتج حرارة مقدارها ألف روثلاثمئة درجة مئوية ، حيث يؤثر دخان الفوسفور وترابه على عمق جسم الإنسان، مما يتسبب في حرق الأعضاء البشرية وفي وقت قصير يحرق الشخص من الداخل ،ويمكنه أيضاً حرق العظام.

منظمات حقوقية : 33 شخصاً قد حُرقوا نتيجة استخدام الاحتلال التركي الفوسفور في سري كانيه عام 2019

و خلال فترة الهجوم الذي شنته دولة الاحتلال التركي على كري سبي وسري كانيه استخدم القنابل الفوسفورية ضد قوات سوريا الديمقراطية والمدنيين في سري كانيه وأفادت منظمات حقوقية أنّ ثلاثة وثلاثين شخصاً قد حُرقوا، ثلاثة وعشرين منهم مدنيين وعشرة من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية نتيجة استخدام الفوسفور.

الاحتلال التركي استخدم القنابل الفوسفورية في الهجمات الكثيفة على نصيبين في 2016

كما واستخدمت القنابل الفوسفورية في الهجمات الكثيفة لجيش الاحتلال التركي على مدينة نصيبين، التي بدأت في آذار ألفين وستة عشر ، حيث استخدمت القنابل الفوسفورية ضد المدنيين وأحرق الجنود الأتراك العديد من المباني بقنابل الفوسفور.

الاحتلال التركي استخدم قنابل الفوسفور ضد حركة التحرر الكردستانية في خريف 2011

وكذلك عندما بدأ مقاتلو حركة التحرر الكردستانية حملتهم المسماة ” حرب الشعب الثورية” في خريف ألفين وأحد عشر ، استخدم جيش الاحتلال التركي مرة أخرى قنابل الفوسفور.

مسؤول عسكري في صفوف قوات الاحتلال يعترف باستخدام الفوسفور ضد السجناء السياسيين

واعترف القائد العام لقوات الدرك في ذلك الوقت، الجنرال المتقاعد آيتاج يالمان، بأنّه أمر في التاسع عشر من كانون الأول عام ألفين بارتكاب مجزرة ضد السجناء السياسين كما تحدث يالمان في المحكمة الجزائية الأصلية الثانية في بودروم في عام ألفين وثلاثة عشر بشأن استشهاد اثني عشر سجيناً سياسياً في سجن بايرام باشا واعترف باستخدام غاز الفوسفور ضد السجناء السياسيين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى