الحرب في غزة مستمرة في يومها الـ248 وسط ازدياد أعداد الضحايا

أعلنت حماس مقتل 3 من المحتجزين لديها، أحدهم أمريكي، إثر العملية التي نفذتها إسرائيل في مخيم النصيرات، فيما أعلن اليوم كل من بيني غانتس وغادي آيزنكوت استقالتهما من الحكومة معللين ذلك بغياب خطة ما بعد الحرب من أجل قطاع غزة.

في اليوم الـ248 من الحرب بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة، كثفت الأخيرة قصفها على مناطق بالقطاع مخلفة قتلى وجرحى، حيث ذكرت مصادر فلسطينية استهداف طيران إسرائيلي لمنطقة أبو العجين جنوب شرقي مدينة دير البلح، بجانب شنها قصفاً مدفعياً شرق المدينة.

وذلك في أعقاب العملية التي نفذتها إسرائيل في مخيم النصيرات لتحرير 4 محتجزين، والتي أسفرت عن مقتل 274 فلسطينيا وإصابة 698 آخرين بحسب المصادر.

بينهم أمريكي..حماس تعلن مقتل 3 محتجزين خلال عملية النصيرات

فيما أعلنت حركة حماس أن ثلاثة أسرى إسرائيليين، أحدهم أمريكي، قتلوا أثناء العملية التي نفذها الجيش الإسرائيل في مخيم النصيرات.

وأعلن الناطق العسكري باسم “كتائب القسام” أبو عبيدة أمس، أن الجيش الإسرائيلي نفذ جريمة حرب مركبة في مخيم النصيرات تمكن فيها من تحرير بعض أسراه وقتل بعضهم الآخر أثناء العملية، مشيراً أن العمليات الإسرائيلية ستشكل خطراً كبيراً على المحتجزين وسيكون لها أثر سلبي على ظروفهم وحياتهم.

وكانت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” قد عرضت مشاهد من استهدافها لجنود وآليات الجيش الإسرائيلي بمخيم “يبنا” جنوب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.”

وزيران من حكومة الحرب الإسرائيلية يستقيلان

هذا وقد أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس اليوم استقالته من الحكومة بعد أن هدد الشهر الماضي بالانسحاب لغياب استراتيجية لفترة ما بعد الحرب في قطاع غزة، معتبراً أن نتنياهو بصدد الفشل في الحرب ضد حماس في غزة.

كما دعا غانتس إلى إجراء انتخابات مبكرة، داعياً نتنياهو إلى تحديد موعد لها.

وبدوره أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية غادي آيزنكوت استقالته تزامناً مع استقالة غانتس، قائلاً في خطاب بأن الاعتبارات الخارجية والسياسية اخترقت عملية صنع القرار، مضيفاً أن امتناع حكومة نتنياهو عن اتخاذ ما أسماها بالقرارات الحاسمة اللازمة لتحقيق أهداف الحرب وتحسين الوضع الاستراتيجي لدولة إسرائيل، يضر، عملياً، بالوضع الاستراتيجي والأمن القومي لدولة إسرائيل.

صحيفة هارتس عن دبلوماسي غربي: الاستمرار بدعم حكومة إسرائيل بات صعبا

وحول ذلك نقلت صحيفة هآرتس عن دبلوماسي غربي قوله إن كل دول الغرب الداعمة لإسرائيل بدأت تدرك أن الاستمرار بدعمها بعد استقالة الوزيرين في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس وغادي آيزنكوت بات أصعب.

وأضاف الدبلوماسي أنه لم يبق في دائرة صنع القرار من نرى أنه شريك سوى وزير الدفاع.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى