الحرب في قطاع غزة تتواصل بين إسرائيل وحماس..وسقوط 66 قتيلا خلال ليلة واحدة

يشهد قطاع غزة، اليوم، غارات جوية ومعارك شرسة بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية أسفرت عن سقوط 66 قتيلاً خلال الليل، في وقت أعادت حكومة بنيامين نتنياهو فتح الباب أمام مباحثات مع الحليف الأميركي بشأن هجوم بري محتمل على رفح.

تتواصل الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة لليوم الرابع والسبعين بعد المئة، في حين أعلنت مصادرة صحية، سقوط ما لا يقل عن 66 قتيلاً في القطاع خلال الليل في ضربات إسرائيلية، في حين تحدث مسؤول محلي كبير عن معارك قرب مدينة غزة في الشمال وخان يونس في الجنوب.

وبموازاة ذلك، تحدثت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مواجهات في بلدات عدة في الضفة الغربية.

ويواصل الجيش الإسرائيلي، الذي يتهم مقاتلين من «حماس» بالاختباء في مستشفيات، هجوماً باشره في 18 من (آذار) على مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة.

الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في مستشفيي ناصر والأمل الطبي بخان يونس

وفي خان يونس، يشن الجنود عمليات في منطقة مستشفيي ناصر والأمل اللذين تفصل بينهما مسافة كيلومتر واحد.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، في وقت سابق من هذا الأسبوع، بخروج مستشفى الأمل التابع للجمعية في خان يونس عن الخدمة «بعد إجبار الجيش الاسرائيلي طواقم المستشفى والجرحى على إخلائه وإغلاق مداخله بالسواتر الترابية».

في ظل الخلافات بين واشنطن وتل أبيب.. نتنياهو يعود لاجتماعات بحث بدائل اجتياح رفح

وفي وقت الحديث عن تزايد في الخلافات بين إسرائيل والولايات المتحدة بعد عدم استخدام واشنطن للفيتو في مجلس الأمن ضد قرار يدعو لوقف الحرب في غزة، قال مسؤول أميركي إن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ واشنطن بأنهم يودون إعادة تحديد موعد لاجتماع بشأن رفح، بعدما إلغاءه قبل أيام، جاء ذلك غداة اجتماع بين وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ونظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، اقترح خلاله أوستن البدائل للاجتياح رفح.

إسرائيل تستعد للهجوم على رفح بعد خان يونس.. والمفاوضات مستمرة بين الطرفين

وبعد مدينة غزة وخان يونس، تريد إسرائيل مواصلة هجومها البري حتى مدينة رفح الواقعة عند الحدود المغلقة مع مصر، حيث يحتشد مليون ونصف المليون فلسطيني غالبيتهم من النازحين من القتال في مناطق أخرى.

بموازاة ذلك، أكدت قطر الوسيط مع مصر والولايات المتحدة، استمرار المفاوضات للتوصل إلى هدنة تمتد لأسابيع عدة في القتال تترافق مع الإفراج عن رهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى