الحرس الثوري الإيراني يخرج دفعة جديدة من المسلحين في دير الزور

خرَّج الحرس الثوري الإيراني دفعة جديدة من المسلحين في مدينة الميادين شرق دير الزور ضمت خمسة وثمانين شخصا، وذلك بعد أيام من استهداف الولايات المتحدة مقرات للمسلحين الموالين لإيران شرق سوريا.

تحت وطأة تصاعد الصراع بين واشنطن وطهران، وتبادل الهجمات العسكرية بينهما في دير الزور ، خرَّج الحرس الثوري الإيراني دفعة جديدة من المسلحين في مدينة الميادين ضمت خمسة وثمانين شخصا خضعوا لدورة عسكرية لمدة شهر في منطقة المزارع بأطراف الميادين، وذلك بعد أيام من استهداف الولايات المتحدة مقرات للمسلحين الموالين لإيران شرق سوريا.

وحسب المرصد السوري فقد تم تقسيم الدفعة الجديدة لمجموعتين، الأولى تألفت من أربعين شخصا تدربوا على استخدام الرشاشات الثقيلة، والثانية ضمت خمسة وأربعين تدربوا على الرشاشات المتوسطة والخفيفة، فيما يحصل المنتسب الجديد على راتب شهري يبلغ أربعين دولارا، أي ما يعادل مئة وعشرين ألف ليرة سورية، إضافة لامتيازات أخرى كمساعدات غذائية شهرية يتلقونها من المؤسسات التابعة للحرس الثوري في سوريا.

تخريج الدفعة جاء بعد شهر واحد من تخريج دفعة أخرى في أيار الماضي، ضمت ثمانية وخمسين شخصا بنفس الراتب والامتيازات، حيث فتح الحرس الثوري في نيسان الماضي، بابا للتطوع ضمن صفوفه في مدينة الميادين مقابل نفس الراتب.
ووفقا لناشطين سوريين، فإن إيران ووكلاؤها يسيطرون حاليا على سبع بلدات على الأقل على الجانب الشرقي من نهر الفرات الممتد جنوب مدينة دير الزور، من الميادين إلى البوكمال، أي على الحدود بين سوريا والعراق.

وبدأ التصعيد بين القوات الأميركية والمسلحين الإيرانيين والموالين لإيران في سوريا الأحد الماضي، وشنت واشنطن ضربات جوية على ثلاث قواعد ومخازن أسلحة لتابعة للحشد الشعبي أوقعت تسعة قتلى في صفوفه، ردا على هجمات شنها الحشد على مصالح أميركية في العراق.

الجدير بالذكر أن مدينة الميادين تعد مركزا للمسلحين التابعين للحرس الثوري، كونها نقطة استراتيجية في طريق طهران – بغداد – دمشق – بيروت.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى