الحزب الجمهوري المعارض يؤكد احتلال تركيا المرتبة الثانية عالميا باعتقال الصحفيين

أصدر الحزب الجمهوري التركي المعارض تقريراً كشف فيه عن الأوضاع المأساوية التي يعاني منها الصحفيون في تركيا وخاصة أن السلطة الحاكمة وجدت في وباء كورونا فرصة للسيطرة على المجتمع واعتقال الصحفيين.

انتهاكات الدولة التركية لا تتوقف فقط خارج حدودها بل تطال كل من يعارضها داخله أيضاً حيث أصدر الشعب الجمهوري وهو أكبر الأحزاب التركية المعارضة تقريراٌ تحت عنوان “الوباء وحرية الصحافة” وذكر التقرير أن تركيا احتلت المرتبة الثانية عالميا في اعتقال الصحفيين خلال فترة وباء كورونا

التقارير المعارضة تظهر حرمان 274 صحفيا حريتهم في تركيا خلال 2020

واستندت المعارضة إلى التقرير السنوي الأخير الصادر عن لجنة حماية الصحفيين، والذي أظهر حرمان مئتين وأربع وسبعين صحفيا في تركيا من حريتهم خلال عام ألفين وعشرين.

ونص التقرير على المطالبة بضرورة التضامن لمواجهة السياسات العدائية لحكومة الرئيس أردوغان ضد حرية الصحافة والتعبير كما شدد على ضرورة الدفاع عن الحقوق النقابية والإصرار على الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الصحافة.

تقارير معارضة: وباء كورونا كان فرصة للسلطات التركية لزيادة الضغط على المجتمع

كما أوضح التقرير أنه خلال فترة وباء كورونا وجدت السلطة الحاكمة فرصة سانحة لزيادة الضغط والسيطرة على المجتمع، حيث عانى الصحفييون غير المقربين من السلطة من القمع والرقابة كما تم إسكات الصحفيين العام الماضي بالتهديدات والعقوبات.

ووثق التقرير رفع ثلاثمئة وواحد وستين دعوى قضائية ضد صحفيين في العام المنصرم، واعتقال ستة وثمانين صحفيا، فيما ارتفع عدد الصحفيين الموقوفين حتى الأول من كانون الثاني الماضي إلى سبعين.

فيما بلغ عدد العاطلين عن العمل أكثر من ستة آلاف إعلامي ما بين صحفي ومراسل وناشر ومصور وعامل في مطبعة، بينما استقال سبعة وتسعون صحفياً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى