الحزب الديمقراطي الكردستاني مستمر في اختطاف سليمان أحمد منذ 70 يوماً

طالبت والدة الصحفي سليمان أحمد، الكشف عن مصير ابنها المختطف من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني، وانتقدت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وطالبتها بالتدخل في قضيته والعمل على الإفراج عنه.

لايزال الحزب الديمقراطي الكردستاني يخفي مصير الصحفي سليمان أحمد الذي اختطفته قبل سبعين يوماً دون السماح لذويه ومحاميه بتلقي أي معلومات عنه أو عن مصيره ووضعه، واكتفت سلطات هذا الحزب في دهوك بالاعتراف باختطافها للصحفي عبر بيان ضم الأكاذيب والتلفيقات الباطلة بحق سليمان أحمد، وذلك بعد أسبوع من اختطافه.

والدة سليمان أحمد تستنكر اختطاف ابنها: إنه يعمل في الإعلام ولم يرتكب أي جريمة

وفي السياق تحدثت والدة الصحفي سليمان أحمد، سلطانة أحمد، والتي كانت قد طالبت بالكشف عن مصير ابنها منذ اللحظات الأولى من اختطافه وناشدت حينها الجهات المعنية بإطلاق سراحه، تحدثت عن تخاذل المعنيين في قضية سليمان أحمد.

وأشارت سلطانة أحمد أن ابنها الصحفي يعمل في الإعلام الحر وعمله علني ولم يرتكب أي جريمة، مستنكرة اختطافه أثناء عودته من زيارته لعائلته دون أي سبب يذكر ومنع المحامين من التواصل معه.

والدة سليمان أحمد تنتقد الإدارة الذاتية وتناشدها بالتدخل للإفراج عن ابنها المختطف

كما انتقدت سلطانة أحمد الإدارة الذاتية لعدم تدخلها في قضية سليمان أحمد كونه من أبناء مناطق شمال وشرق سوريا، وبينت أن من واجب الإدارة إرسال محامين للكشف عن مصيره وقراءة ملفه، وناشدتها بالتدخل في قضية ابنها المختطف والعمل على الإفراج عنه.

هذا وناشدت الكثير من الهيئات والمراكز الإعلامية المحلية والعالمية للإفراج عن الصحفي سليمان أحمد الذي يعمل على ايصال الصوت الحر إلى العالم كغيره من الإعلاميين الأحرار.

وكانت وكالة روج نيوز قد أشارت في وقت سابق أنها ستلجاً للدستور العراقي والقوانين في جنوب كردستان لإطلاق سراح محرر وكالتها سليمان أحمد، مشيرة أن سلطات الديمقراطي الكردستاني تتهرب من السلطة ولا تعترف بالقوانين التي أبرمتها هي بنفسها، منوهة إلى أنهم يعملون على تحضير ملف كامل بشأن تصرفات هذا الحزب تجاه الصحافة والصحفيين وانتهاكاته للقوانين والدستور، مع وضع قضية سليمان أحمد في مقدمة الملف.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى