يواصل الحزب الديمقراطي الكردستاني محاولاته لبث الفتن بين قوات أسايش إيزيدخان والشعب في قضاء شنكال عبر استخدام أساليب الحرب الخاصة وعملاءه في القضاء فيما أكد القيادي في أسايش إيزيدخان خالد خضر أن جيش حكومة الكاظمي يتعاون مع دولة الاحتلال التركي والحزب الديمقراطي.
مع تواصل اللقاءات لحل الخلافات بعد الاشتباكات التي دارت في شنكال بين جيش الكاظمي المدعوم من دولة الاحتلال التركي والحزب الديمقراطي من جهة ووحدات مقاومة شنكال وأسايش إيزيدخان من جهة أخرى، يحاول الحزب الديمقراطي الكردستاني خلق الفتن وتأجيجها عبر الحرب الخاصة بكل الوسائل والطرق السانحة له.
وحاول الحزب الديمقراطي منذ بداية هجمات جيش حكومة الكاظمي على شنكال، تهيئة أرضية حرب واقتتال في القضاء ولكن بعد أن فشلت هذه المحاولات بدأ ببث الرعب والخوف بين الشعب الإيزيدي بهدف إفراغ شنكال من الأهالي كما فعل في إبادة 2014.
والآن يسعى هذا الحزب إلى حشد حلفائه ضد أسايش إيزيدخان وذلك من خلال نائبه في البرلمان، محمد خليل، الذي كان قائمقام شنكال إبان هجمات مرتزقة داعش على قضاء شنكال.
ويسعى المدعو محمد خليل إلى خلق الفتن بين أسايش إيزيدخان والشعب الإيزيدي عبر شركائه في خط مجمع دوكور والمتعاونين مع الحزب الديمقراطي الكردستاني.
أسايش إيزيدخان تدعو الحكومة العراقية للاعتراف بمطالب أبناء المجتمع الإيزيدي
وبالمقابل استنكر القيادي في أسايش إيزيدخان، خالد خضر، في حديث لوكالة روج نيوز موقف الجيش العراقي قائلاً: “إنه لعار كبير للحكومة العراقية أن ينزح شعب شنكال بسبب هجمات الجيش العراقي، لأن الشعب ترك شنكال إبان هجمات داعش عليهم، وبهذا يصبح الجيش العراقي واحداً مع مرتزقة داعش”.
وأضاف “الحقيقة الآن هي أن جيش حكومة الكاظمي متعاون مع الدولة التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني. يجب على الحكومة العراقية أن تعترف بمطالب شعب شنكال وأن لا تخضع لآلاعيب الخونة، ويجب أن تساعد الشعب وتعمل على تقوية قوات أمن إيزيدخان بدلاً من محاولتها القضاء على هذه القوات”.
وتوجه القيادي في أسايش إيزيدخان خالد خضر، إلى أبناء الشعب الإيزيدي قائلاً “لا يزال الجيش العراقي في شنكال دون الاعتراف بمطالب الشعب، لذلك يجب على الشعب الإيزيدي أخذ كافة الاحتياطات”، مختتماً حديثه بالتأكيد على استعدادهم للدفاع عن شنكال ضد أي هجوم أو مخططات تستهدفهم.
