الحسكة..وسط تشديد الإجراءات.. الأمن الداخلي يوضح المستثنين

شددت قوى الأمن الداخلي من إجراءاتها في الحسكة بعد ظهور حالتي إصابة بفيروس كورونا، فيما أوضح الإداري في قوى الأمن آزاد أيوب ماهية الإجراءات المتخذة، ومن هم المستثنون وكيفية التعامل معهم.

تستمر الجهود المبذولة من قبل قوى الأمن الداخلي ومؤسسات الإدارة الذاتية الصحية والخدمية منذ بداية فرض حظر التجول على كافة مناطق شمال وشرق سوريا، بهدف منع ظهور وانتشار فيروس كورونا.

ولكن بعد تأكيد وجود حالتين مصابتين بالفيروس في مدينة الحسكة من قبل هيئة الصحة، تم اتخاذ قرارات وإجراءات احترازية مشددة جديدة من أجل سلامة الأهالي والحفاظ على صحتهم وعدم انتشار الوباء.

وحول هذه الإجراءات تحدث الإداري في قوى الأمن الداخلي في مدينة الحسكة آزاد أيوب، لافتا إلى أن قواتهم فرضت حظر تجول كلي على حي العمران بالتنسيق مع مديرية الصحة, مضيفا أن قوى الأمن ومديرية الصحة تقدمان كافة خدمات واحتياجات الأهالي في الحي على أكمل وجه وبطرق صحية ومعقمة.

ونوه آزاد أيوب، إلى أن الأماكن التي تكتظ بالعالم لن يُسمح بفتحها مثل “الكافتيريات، المقاهي، والمطاعم” أما عن المحال التجارية والأفران فإنها ستفتح من الساعة السادسة صباحا وحتى الثالثة عصرا.

وأشار أيوب إلى أن قوى الأمن تسهل حركة مرور المزارعين مع الأيدي العاملة معهم إلى الأراضي الزراعية، “ولكن ضمن قوانين الحماية، وهي اتخاذ مسافة أمان وارتداء الكمامات”.

وأضاف أن “السيارات التي تحمل الخضروات والمواد الغذائية مستثناة من قرار الحظر، ولكن سيتم فحص البضاعة وتعقيمها على الحواجز الأمنية من قبل مديرية الصحة، للتأكد من عدم حملها للفيروس”.

وعن الذين يتعالجون خارج الحسكة، ولديهم حالات مرضية طارئة, قال أيوب “يجب على الأهالي أن يجلبوا مهمات رسمية من هيئة الصحة, ووفقا لتلك المهمة يستطيعون الخروج من المدينة”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى