الحكم على الرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي ليلى كوفن بالسجن 22 عاما

وياتي الاضراب عن الطعام في وقت أصدر فيه قضاء النظام التركي حكما بالسجن اثنين وعشرين عاما على البرلمانية السابقة عن حزب الشعوب الديمقراطي ليلى غوفن, وذلك بتهمة “الإرهاب”.

أصدر قضاء النظام التركي حكماً بالسجن لمدة اثنين وعشرين عاماً على البرلمانية السابقة عن حزب الشعوب الديمقراطي ليلى كوفن بتهمة “الإرهاب”, في خطوة تعتبر امتداداً لسياسات حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم في ملاحقة المعارضين السياسيين وزجهم في السجون بتهم كيدية.

وقامت الشرطة التركية في حزيران الماضي باعتقال ثلاثة نواب معارضين من بينهم البرلمانية ليلى غوفن بعدما أسقط البرلمان الذي يهيمن عليه حزب (العدالة والتنمية) عضويّتهم، ما أثار انتقادات غاضبة لحكومة أردوغان، وبعد رفع الحصانة البرلمانية عنهم مباشرة تم سجنهم, كما وسبق أن صدرت أحكام بحقهم في قضايا تتعلق بالإرهاب أو التجسس.

مواقف ليلى كوفن المعارضة تزعج حزب العدالة والتنمية

وكانت ليلى غوفن قد أطلقت إضرابا عن الطعام في عام ألفين وثمانية عشر للمطالبة بفك العزلة عن القائد عبد الله أوجلان، ونقلت إلى الحبس في آمد,

وأثارت التصريحات والانتقادات التي تطلقها البرلمانية المعارضة ليلى غوفن والتي تهاجم فيها سياسية حزب العدالة والتنمية, غضب حكومة أردوغان وأذرعها الأمنية والاستخبارية.

وأكّدت ليلى كوفن في تصريحات لها أنّ هناك فاشية ممنهجة من قبل حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية تمارس بحقّ الكرد, وقالت: القضية الكردية لم تبدأ من هؤلاء, إنها قضية بدأت مع تأسيس الجمهورية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى