بدأت أمس الجمعة، رسمياً في إيران حملة الانتخابات الرئاسية المقررة في الثامن عشر من حزيران المقبل، وذلك في أجواء من الأزمة الاقتصادية الخانقة نتيجة العقوبات الأمريكية على البلاد.
وكان خامنئي قد حثّ الناخبين على تجاهل الدعوات إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية، بعد الانتقادات إزاء استبعاد مجلس صيانة الدستور لشخصيات بارزة مرشحة.
وتأتي الانتخابات في وقت تخوض فيه طهران والقوى الكبرى مباحثات في فيينا، سعياً لإحياء الاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشكل أحادي في ألفين وثمانية عشر.