الخارجية الأمريكية تنشر تقريرا تؤكد فيه تصدير تركيا للإرهابيين ودفعهم للقتال في سوريا والعراق

أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرا سلطت الضوء فيه على دور تركيا في تصدير الإرهابيين وتقديم التسهيلات لهم للانضمام إلى داعش و المرتزقة الأخرين على اختلاف تسمياتهم في سوريا والعراق.

تركيا بلدٌ مُصدِّرٌ للإرهاب و وسيلة لعبور الإرهابيين الذين يسعون للانضمام إلى داعش و الجماعات المرتزقة الأخرى التي تقاتل في سوريا والعراق

مع تتالي الأدلة على تورط أنقرة في دعم الإرهاب وتصديره للعالم , ذكر الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية في تقرير لها أن “تركيا بلد مصدر وعبور للارهابيين الذين يسعون للانضمام إلى داعش و الجماعات المرتزقة الأخرى التي تقاتل في سوريا والعراق وأن المدعين في تركيا استخدموا تعريفا واسعا للإرهاب وتهديد الأمن القومي لتوجيه اتهامات جنائية ضد مجموعة واسعة من الأفراد ومحاكمتهم، بما في ذلك الصحفيين وسياسيي المعارضة والناشطين وغيرهم ممن ينتقدون الحكومة.

تركيا تعتقل أتراك وأجانب مقيمين في تركيا بتهم متعلقة بالإرهاب غالبا بدون أدلة كافية وبالحد الأدنى من الإجراءات القانونية الواجبة

وأشار التقرير إلى أن الحكومة التركية واصلت “اعتقال مواطنين أتراك وأجانب مقيمين في تركيا – بمن فيهم مواطنين أمريكيين وموظفين محليين في بعثة الولايات المتحدة إلى تركيا – بتهم متعلقة بالإرهاب غالبا بدون أدلة كافية وبالحد الأدنى من الإجراءات القانونية الواجبة”.

في عام 2019 فصل الموظفين العسكريين والأمنيين والمدنيين من الوظائف العامة

في عام 2016 فصل أكثر من 130.000 موظف مدني وأفراد من القوات المسلحة

سجن أكثر من 80.000 مواطن

إغلاق أكثر من 1500 منظمة غير حكومية

كما وذكر التقرير أن حكومة تركيا قامت بفصل الموظفين العسكريين والأمنيين والمدنيين من الوظائف العامة عام ألفين وتسعة عشر مشيرا الى أنه منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في ألفين وستة عشر ، قامت الحكومة بفصل أكثر من مئة وثلاثين ألف موظف مدني وأفراد من القوات المسلحة من الوظائف العامة وسجن أكثر من ثمانين ألف مواطن، وأغلقت أكثر من ألف وخمسمئة منظمة غير حكومية”.

تركيا تعتقل السياسيين بحجة التعاطف مع حزب العمال الكردستاني

كذلك أورد التقرير أن تركيا “استمرت في عمليات اعتقال المشتبه في مساعدتهم أو تعاطفهم مع حزب العمال الكردستاني، بما في ذلك بعض السياسيين المنتخبين في عام ألفين وتسعة عشر “.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى