الخارجية الأمريكية: على إيران تحديد موعد استئناف محادثات النووي

أعلن نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، يوم أمس أن الولايات المتحدة لن تفرض مهلة نهائية بشأن جولة سابعة من المحادثات مع إيران لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام ألفين وخمسة عشر.

لم تتبقَ من فترة حكومة حسن روحاني إلا أسابيع, دون التوصل إلى نتائج تذكر في مفاوضات فيينا حول النووي الإيراني مما يترك الأمر إلى حكومة الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي .

حيث أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكي نيد برايس يوم أمس أن الولايات المتحدة لن تفرض مهلة نهائية بشأن جولة سابعة من المحادثات مع إيران معتبرا أن طهران وحدها هي التي يمكنها أن تحدد موعد استئناف المحادثات.

جاء ذلك بعد أيام قليلة، من تأكيد ظريف في رسالة مرفقة بالتقرير الثاني والعشرين والأخير المقدم من قبل وزارة الخارجية الإيرانية إلى البرلمان حول الاتفاق النووي، أن المفاوضات الحالية التي أجرتها حكومة حسن روحاني، شهدت الاقتراب من التوصل إلى إطار اتفاق محتمل لرفع العقوبات.

وشددت الخارجية الإيرانية على أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق، فإن مستوى تخصيب اليورانيوم في إيران سينخفض إلى حوالي أربعة بالمئة كحد أقصى .

أمريكا تدرس احتمال عدم العودة إلى الاتفاق النووي

في المقابل، ألمحت التقارير إلى أن فريق الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بدأ على ما يبدو بدراسة احتمال عدم العودة إلى الاتفاق النووي، وذلك مع استمرار بعض الصعوبات التي لم يجد لها المفاوضون حلا رغم مرور ست جولات من المحادثات في فيينا .

وكان مصدر مطلع لوكالة بلومبيرغ، أفاد الأسبوع الماضي، بأن الإدارة الأمريكية تنظر فعليا في فشل تلك المحادثات، وتفكر ببدائل لاسيما بعد أن تضاءلت الآمال في العودة السريعة لإحياء الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة.

فيما صرح وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في التاسع والعشرين من تموز الفائت أن علي خامنئي نفسه يجب أن يقرر ما إذا كان سيحل الخلافات المتبقية في محادثات فيينا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى