الخارجية التركية: أي وقف لإطلاق النار في ليبيا سيضر بمصلحة السراج

زعمت خارجية النظام التركي , أن إعلان وقف إطلاق النار في ليبيا حاليا ليس في مصلحة حكومة السراج , مؤكدة رفضها أي هدنة هناك, جاء ذلك مع تأكيد الجيش الوطني الليبي جاهزيته لصد أي هجوم تركي على سرت والجفرة.

في موقف أكد سعي أنقرة لتأجيج الصراع في ليبيا , قال وزير خارجية النظام التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الاثنين، إن إعلان وقف إطلاق النار في ليبيا حاليا ليس في مصلحة حكومة السراج , مشددا على رفض أنقرة لأي هدنة هناك لأنها ضد مصلحة حكومة الوفاق وفق زعمه.

أوغلو ادعى أن حكومة السراج تصر على انسحاب الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر من سرت والجفرة قبل التوصل إلى هدنة.

الجيش الليبي: القوات المسلحة جاهزة لصد أي هجوم تركي على سرت والجفرة

من جانبه ، أكد الناطق باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، أن القوات المسلحة الليبية جاهزة بشكل كامل لصد أي هجوم لتركيا ومرتزقتها على سرت والجفرة، مضيفا أن جيش بلاده جاهز لإنهاء أي احتلال تركي في البلاد، ومؤكداً أن أنقرة تستهدف سرت والجفرة نتيجة أطماعها في ثروات وأموال الليبيين.

المسماري كشف عن نقل تركيا سبعة عشر ألف مرتزق سوري إلى طرابلس وعدد من الإرهابيين، فضلا عن تزويدهم بالأسلحة الثقيلة , معتبرا أن جماعة الإخوان الليبية هي المسيطرة على مفاصل الغرب الليبي بالتنسيق مع إخوان تركيا.

تأتي هذه التصريحات , في وقت أفادت فيه مصادر ليبية بهبوط طائرتين تركيتين في مطار مصراتة، وعلى متنهما ثلاثمئة وستة وخمسون مرتزقا .

الدفاع الفرنسية: تركيا تجلب الكثير من المرتزقة السوريين إلى ليبيا

فرنسا وعلى لسان وزيرة الدفاع فلورنس بارلي ، أكدت أن بلادها لا تدعم أي معسكر في الجغرافية الليبية، مشيرة إلى أن قائد الجيش الليبي خليفة حفتر لعب دورا مهما في مكافحة مرتزقة داعش هناك.

المسؤولة الفرنسية نبهت إلى أن تركيا تجلب عددًا كبيرًا من المرتزقة السوريين إلى ليبيا، مؤكدة ضرورة توثيق كل ذلك بدقة لدى الأمم المتحدة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى