الخارجية العراقية تعتبر إنكار الفاشية التركية المسؤولية عن مجزرة زاخو “مزحة سوداء”

لاتزال ردود الأفعال السياسية والشعبية على مجزرة زاخو التي ارتكبتها دولة الاحتلال التركي, مستمرةً داخل العراق وخارجه؛ حيث طالب عدد من النواب العراقيين بطرد سفير الدولة الفاشية التركية, فيما دعا حقوقيون بطرح الجريمة على مجلس الأمن الدولي.

شيّع العراق الخميس الضحايا المدنيين التسع الذين سقطوا في قصف للاحتلال التركي على محافظة دهوك في جنوب كردستان، وسط حالة من الغضب والحزن تعم الشارع العراقي الذي يطالب بقطع العلاقات مع دولة الاحتلال.

إلى ذلك؛ وصفت الخارجية العراقية، إنكار الفاشية التركية المسؤولية عن المجزرة “بالمزحة السوداء”؛ وأكد المتحدث باسم الخارجية أحمد الصحاف، أنه “سيصار للطلب من مجلس الأمن عقد جلسة طارئة لبحث الاعتداء التركي واستصدار قرار يضمن للعراق سلامته وأمنه”.

الخارجية العراقية: بغداد طلبت من القائم بالأعمال العراقي في أنقرة العودة إلى البلاد

وحول طلب العراقيين طرد السفير التركي قال الصحاف، إن “بغداد طلبت من القائم بالأعمال العراقي في أنقرة العودة للبلاد”.

في السياق؛ طالب أعضاء في مجلس النواب العراقي الخميس بطرد سفير الاحتلال التركي في بغداد، وسحب نظيره العراقي من أنقرة وإيقاف عملية التبادل التجاري بين البلدين.

النائب محمد النوري: نطالب بردّ فعلي على انتهاكات الفاشية التركية وطرد سفيرها في العراق

وقال النائب المستقل محمد النوري في مؤتمر صحفي عقد في البرلمان بمشاركة عدد من النواب “نطالب بردّ فعل على الانتهاكات التركية وطرد السفير التركي في العراق، وسحب السفير العراقي من أنقرة”.

ودعا عدد من النواب المشاركين في المؤتمر إلى ضرورة قطع عملية التبادل التجاري مع الجانب التركي ومقاطعة البضائع التركية، وكان 91 نائباً عراقياً طلبوا عقد جلسة برلمانية لمناقشة مجزرة الاحتلال التركي بحضور رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.

الخبير القانوني العراقي فيصل ريكان يدعو حكومة بلاده لتحرك قوي ضد جرائم الفاشية التركية

إلى ذلك؛ دعا فيصل ريكان الخبير القانوني والمحلل السياسي العراقي؛ إلى ضرورة اتخاذ اجراءات مناسبة للرد على مجزرة زاخو، معتبراً أن “صدور قرار من مجلس الأمن سيكون وسيلة ضاغطة على تركيا وعدم تنفيذها القرار سيعرضها الى عقوبات دولية”.

فيما تظاهر العشرات صباح الخميس أمام مركز لمنح تأشيرات دخول إلى تركيا، وسط إجراءات أمنية مشددة، مطالبين بطرد السفير التركي من العراق, وحرق المتظاهرون الأعلام التركية، رافعين صوراً لرئيس الفاشية التركية أردوغان كتب عليها “إرهابي”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى