الخارجية الفرنسية تستدعي السفير التركي وأزمة دبلوماسية بين البلدين

أفادت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون يتنظر ردا واضحا من أردواغان عقب تصريحاته التي قال فيها إن ماكرون يعاني من موت دماغي, فيما قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنها ستستدعي سفير تركيا عقب التصريحات المهينة التي أدلى بها أردوغان.

نقلت وكالة رويترز عن مسؤول بالرئاسة الفرنسية أمس الجمعة أن وزارة الخارجية الفرنسية ستستدعي سفير تركيا عقب تصريحات مهينة أدلى بها أردوغان، ردا على انتقاد الرئيس الفرنسي العدوان التركي على سوريا,
قصرالإليزيه لم يرد على التصريحات لكنه قال إن ماكرون ينتظر من أنقرة “ردودا واضحة , وأضافت الرئاسة الفرنسية: “هناك مسألة العملية التركية في سوريا وتداعياتها، واحتمال عودة داعش لكن أيضا هناك مسائل أخرى يجب الحصول على رد عليها من تركيا”.
في حين ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن التصريحات الشديدة اللهجة جاءت ردا على انتقاد ماكرون في وقت سابق العملية العسكرية التي باشرتها تركيا الشهر الماضي في شمال شرق سوريا ,
وقال مسؤول فرنسي: فيما يتعلق بالتجاوزات الأخيرة من جانب أردوغان، هذه ليست تصريحات إنها إهانات… نحن نتوقع توضيحا منه.
وكان أردوغان قد قال إن تحذير إيمانويل ماكرون من أن حلف شمال الأطلسي يعاني من “موت دماغي ” تعكس فهما “مريضا وضحلا” وأن عليه أن يتأكد مما إذا كان يعاني هو نفسه من “موت دماغي “.
تبادل ماكرون وأردوغان الانتقادات بدأ منذ شن قوات الاحتلال التركي عدوانها على الشمال السوري, وهي تأتي قبل أيام من قمة حلف الناتو الذي يحتفل بمرور سبعين عاما على تأسيسه،
هذا وأكدت رويترز في تقرير سابق لها نقلا عن أربعة مصادر بارزة في حلف شمال الأطلسي، أن تركيا ترفض دعم خطة دفاع الناتو لدول البلطيق وبولندا واشترطت أن يقدم الحلف لأنقرة مزيداً من الدعم السياسي لعدوانها على شمال وشرق سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى