الخارجية اليونانية: اتفاق أردوغان والسراج منافٍ للقوانين الدولية

​​​​​​​أثار اتفاق أردوغان والسراج موجة غضب عالمية، حيث دعت كل من مصر واليونان وفرنسا وإيطاليا، تركيا إلى إحترام للاتفاقيات والمواثيق الدولية، كما دعتها إلى عدم التصعيد.

مع تصاعد ردود الفعل الدولية الرافضة لاتفاقية أردوغان والسراج، أكد وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس، أن الاتفاق بين تركيا ورئيس حكومة طرابلس يتناقض مع القوانين الدولية، وينتهك اتفاق الصخيرات.
وشدد دندياس أن الاتفاق بين السراج وأردوغان يضر دول المنطقة بما فيها تركيا التي قامت بعزل نفسها”، مشيرا إلى أن بلاده لا تعتزم التصعيد ضد تركيا، ودعاها لاحترام القوانين الدولية.
أردوغان: تركيا مستعدة لتقديم الدعم العسكري لحكومة الوفاق بطرابلس
من جانبه قال أردوغان، إن بلاده ستعمل على تسريع التعاون مع ليبيا، مؤكدا استعداد أنقرة لمساعدة الجانب الليبي (حكومة الوفاق) “في أي لحظة إذا احتاج لذلك”.
وأضاف أردوغان أن المساعدة التي يمكن لبلاده أن توفرها لحكومة الوفاق بطرابلس في ليبيا تتضمن “الدعم العسكري”.
قوات بحرية فرنسية وإيطالية ستعمل على حماية سفن الشركات التابعة لها
وفي سياق متصل، أكدت مصادر قبرصية، أن قوات بحرية فرنسية وإيطالية ستعمل على حماية سفن الشركات التابعة للدولتين والتي من المخطط أن تبدأ خلال الأسابيع المقبلة عمليات بحث وتنقيب عن الغاز في المياه القبرصية.
وقال وزير الطاقة القبرصي جورج لاكوتريبيز، إن بلاده تعمل على ضمان ألا يتكرر ما وقع العام الماضي، عندما اعترضت القوات البحرية التركية سفينة تنقيب تابعة لشركة إيني الإيطالية، ومنعتها من العمل في أحد حقول الغاز القبرصية.
مصر تطالب الأمم المتحدة بعدم الاعتراف بمذكرتي التفاهم
وكانت مصر قد اعتبرت في رسالة وجهتها إلى مجلس الأمن أمس الثلاثاء، أن مذكرتي التفاهم بين أنقرة وحكومة الوفاق خرقٌ لاتفاق الصخيرات المُوقّع بين الأطراف الليبية.
وأكّدت مصر في رسالتها بأن الاتفاق المُوقّع بين أردوغان والسراج ينتهك قرارات مجلس الأمن بشأن ليبيا، ويسمح بنقل أسلحة إلى الميليشيات غرب البلاد.
وطالبت القاهرة الأمم المتحدة بعدم الاعتراف بتبعات التحديد البحري بين أنقرة و”الوفاق” الليبية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى