الدار خليل: المناقشات في المرحلة الثانية والثالثة والمتعلقة بالادارة والحماية والقوة العسكرية لا تزال جارية

قال عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل إن المناقشات بين أحزاب الوحدة الوطنية الكردية والمجلس الوطني مستمرة حول آلية مشاركة المجلس الوطني في الإدارة الذاتية والحماية والقوة العسكرية، مؤكداً أنه “لم يتم الاتفاق بعد”.

أكد عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل أن المباحثات بين الأطراف الكردية في شمال وشرق سوريا مستمرة في المرحلتين الثانية والثالثة، مؤكداً أنهم يناقشون الآن آلية مشاركة المجلس الوطني الكردي في الإدارة الذاتية، ثم سيناقشون الجانب الأمني والعسكري، لافتاً إلى أن الاجتماعات ما زالت مستمرة ولم يتم الاتفاق بعد.

وأدلى آلدار خليل بتصريحات لوكالة أنباء هاوار تطرق فيها إلى المباحاثات التي تجري بين أحزاب الوحدة الوطنية الكردية والمجلس الوطني الكردي، وزيارة المبعوث الأمريكي جيمس جيفري إلى الشمال السوري.

خليل: هناك نقاط خلافية يجري مناقشتها ونأمل ألا تكون علاقات المجلس بتركيا على حساب شعوبنا

ورداً على سؤال حول مواضيع الخلاف في المباحثات الكردية الكردية أوضح خليل أنه على المجلس الكردي قبول الإدارة الذاتية بكافة مكوناتها من كرد وعرب وسريان و تركمان، مضيفاً أن مواضيع الرئاسة المشتركة وحرية المرأة وأخوة الشعوب والعيش المشترك أمور أساسية بالنسبة لهم.

وأضاف خليل أنهم على دراية بعلاقات المجلس الوطني الكردي السوري مع تركيا وأنه لايزال عضوًا في الائتلاف، مؤكداً أنه لا يتوقع أية مواقف إيجابية من تركيا تجاه الشعب الكردي متأملاً ألا تكون علاقات المجلس مع تركيا على حساب مكتسبات الشعب الكردي، وألا تدخل المحادثات التي تجري بين الأطراف الكردية في البازار والمساومات.

خليل: تحشيدات بيشمركة الديمقراطي في محيط سيمالكا لا تخدم محادثات وحدة الصف الكردي

وتطرق المسؤول في حزب الاتحاد الديمقراطي إلى حشد قوات على الحدود بين باشور وروج آفا وقال، “في الوقت الذي نعمل فيه لإيجاد سبل لوحدة الصف الكردي , هناك تحشيدات من قبل بيشمركة الديمقراطي على الحدود”، مشيراً إلى أنه كان متأملا في بداية هذه الحوارات، تخطي كافة المشاكل مع جنوب كردستان وليس عكس ما يحصل الآن.

خليل: زيارة جيفري كانت رمزية وأكدت دعم الحوارات الجارية بين الأحزاب

وتعليقاً على زيارة المبعوث الأمريكي جيمس جيفري إلى الشمال السوري بيّن آلدار خليل أنها كانت رمزية، مشيراً إلى أن الامريكيين لا يتحدثون بوضوح وأن جيفري رغم تأكيد دعمه للحوارات الجارية إلا أنه وبالنسبة للتهديدات التي تتعرض لها المنطقة من قبل تركيا فكانت الأجوبة دبلوماسية. مضيفا أن زيارة جيفري يمكن أن تكون رسالة إلى الروس أو الأتراك أو الحكومة السورية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى