عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة اللبيبة المؤقتة، مجلسي النواب والدولة لإصدار القاعدة الدستورية بهدف إجراء الانتخابات،أبلغ فتحي باشاغا، رئيس حكومة الاستقرار الموازية، عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، رسميا، بعجز حكومته عن ممارسة عملها من العاصمة طرابلس.
مستمرة حالة الانقسام بين الفرقاء الليبيين في الشرق والغرب في ظل تدخل عدد من الدول أبرزها دولة الاحتلال التركي في الشأن الليبي بحانبها العسكري والسياسي في اجتماع لمجلس وزراءه قال عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة اللبيبة المؤقتة إنّه دعا مجلسي النواب والدولة لإصدار القاعدة الدستورية بهدف إجراء الانتخابات الرئاسية. مضيفاً أنّ المجتمع الدولي أصبح أكثر تفهماً لضرورة إيجاد خارطة طريق مختصرة لا مسار فيها إلا للانتخابات.
كما دافع الدبيبة عن حكومته المتهمة بالفساد المالي والإداري في أحدث تقرير لديوان المحاسبة، واعتبره مسيّساً ومليئاً بالمغالطات
في سياق ذلك، شدد الدبيبة على استمرار حكومته في ملاحقة المتورطين في الأحداث، التي شهدتها طرابلس في السابع والعشرين من (آب) الماضي، وقال إنّ الذاكرة الليبية «لا يمكن أن تنسى من أجرم تجاه الشعب الليبي وسكان مدينة طرابلس، خاصةً في محاولة الاستيلاء على السلطة باستخدام العنف والقوة».
باشاغا يؤكد عجز حكومته عن ممارسة عملها من العاصمة طرابلس
من جانبه، قال باشاغا في بيان إنّه أطلع رفقة بعض وزرائه رئيس مجلس النواب على ما قامت به الحكومة منذ نيلها الثقة، وما وصلت إليه فيما يتعلق بدخولها طرابلس بشكل سلمي،، ودون إشعال الحرب أو إراقة دماء الليبيين، مؤكداً مباشرة مهام حكومته من مدينتي بنغازي وسرت في ظل الأوضاع الراهنة.
يشار أنّ الحوار الذي أطلقته الأمم المتحدة عبر مبادرة شكلت بموجبها لجنة من مجلسي النواب الدولة لوضع قاعدة دستورية للانتخابات؛ يشهد تباطؤاً في الإنجاز في ظل غياب الوساطة الأممية المتمثلة في المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، الذي لم يستلم مهامه بعد.
