الدنمارك.. السجن ثلاث سنوات لامرأة دعمت “داعش” في سوريا

قضت محكمة في كوبنهاغن على امرأة دنماركية بالسجن ثلاث سنوات لسفرها إلى سوريا ودعمها لمرتزقة “داعش”.

محاكمات مستمرة … لا يزال ملف عوائل داعش وأطفالهم ووجود الآلاف منهم في شمال وشرق سوريا عالقا دون حلول جذرية للمعضلة عدا عن إعادة بعض العوائل من قبل عدد من الدول ونسيان أخرى لرعاياها أو حتى إسقاط الجنسية عنهم .

في السياق قضت محكمة في كوبنهاغن على امرأة دنماركية بالسجن ثلاث سنوات لسفرها إلى سوريا ودعمها لمرتزقة داعش.

وأدينت المرأة البالغة من العمر 35 عاماً بتهمة “الترويج لأنشطة إرهابية” و”دخول منطقة صراع والإقامة فيها”.

وقال ممثلو الادعاء الدنماركي خلال جلسة المحاكمة يوم أمس ، إن (المرأة) “سهلت أنشطة مرتزقة داعش، لا سيما من خلال العمل كربة منزل وزوجة لأحد المرتزقة .

وحتى لو لم تكن قد شاركت بنشاط فعلي في القتال، رأى المدعون أنه يمكن أن يكون الدعم لداعش حتى من خلال التسويق له، ورعاية أطفاله.

واستمعت المحكمة الدنماركية إلى كيفية وصولها إلى سوريا قبل ثماني سنوات، حيث مكثت في مدينتي الرقة ودير الزور.

وكانت الدنمارك قد أعادت في تشرين الأول من العام الفائت، ثلاث نساء و14 طفلاً من مخيم روج في شمال شرقي سوريا، في عملية مشتركة مع ألمانيا.

وتم القبض على النساء الثلاث لدى وصولهن إلى الدنمارك وتم احتجازهن منذ ذلك الحين.

و في نيسان الفائت، قال وزير الخارجية الدنماركي، جيبي كوفود، إن السلطات الدنماركية بدأت التخطيط لإجلاء أطفال دنماركيين من أبناء مرتزقة داعش، في “مخيم روج” لكن دون أمهاتهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى