الذكرى الثالثة لتحرير مدينة منبج إنجازات كبيرة وحالة من الأمن والأمان تسود المدينة

يصادف اليوم الذكرى الثالثة لتحرير مدينة منبج من مرتزقة داعش على يد قوات سوريا الديمقراطية, لتشهد المدينة انطلاقة جديدة في مختلف مجالات الحياة وتنعم بالأمن والأمان.

ثلاث سنوات مضت على تحرير مدينة منبج من مرتزقة داعش على يد مجلس منبج العسكري وقوات سوريا الديمقراطية، لتنطلق نحو الأمام في سباق مع الزمن فكان لها موطئ قدم في مختلف مجالات الحياة.

ففي مجال الواقع الخدمي أعادت البلدية تعبيد مساحات واسعة من الطرق وشرعت بعمليات تمديد شبكات الصرف الصحي والمياه إضافة إلى توصيل التيار الكهربائي إلى جميع أنحاء المدينة .

أما في القطاع الصحي فقد سارعت الإدارة إلى إعادة تأهيل مشفى الفرات إضافة إلى عدد من المراكز الطبية لتقديم الخدمات الصحية الأولية في القرى التابعة للمدينة.

وعلى صعيد الواقع التعليمي استطاعت لجنة التربية والتعليم تأهيل ثلاثمئة وعشرين مدرسة، توجّه إليها خلال العام الدراسي الفائت ما يقارب مئة وعشرة آلاف طالب وطالبة من جميع المراحل الدراسية، كما عملت اللجنة على تأهيل قرابة أربعة آلاف معلم ومعلمة من خلال خضوعهم لدورات فكرية وتدريبية.

من جهتها افتتحت لجنة الاقتصاد العديد من المشاريع التي تُنمي اقتصاد المدينة وذلك بمشاركة الأهالي من خلال اشتراكهم بأسهم كالمول التجاري والصيدلية الزراعية البيطرية .

أما المرأة فقد انطلقت مع الرجل جنبا إلى جنب في مختلف مجالات الحياة بعد تحررها من فكر المرتزقة الظلامي, حيث ساهمت مؤسساتها مثل دار المرأة ومجلسها في تطوير مشاركة النساء داخل الإدارة المدنية ودفع عجلة التطور إلى الأمام.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى