يصادف الحادي والعشرون من تشرين الثاني ذكرى عزيزة على أبناء شمال وشرق سوريا, وخاصة الذين عاصروا هذا الحدث؛ ذكرى انطلاقة مؤسسة خرج من رحمها العديد من الإعلاميين الذين برزوا في مؤسسات الإعلام العالمية, كما كان للمرأة الدور البارز في التأسيس والارتقاء على حدٍّ سواء.
حيث نستذكر اليوم بدايات تأسيس شاشة “روناهي” ونستلهم من قامات أولئك الذين صاغوا ببسالة وحرفية نواة الإعلام في شمال وشرق سوريا.
هذه الشاشة أسرت بعفويةِ وصدقِ محتواها كافة شرائح المجتمع في ظل هجمة إعلامية وحرب خاصة شُنت على المنطقة, وجعل العاملون من هذه الشاشة العظيمة أداة للمِّ الشمل بين المكونات باللغات العربية والكردية والسريانية, وتنوير المجتمع.
واليوم.. ما أحوجنا لاستنهاض الهمم في جسم إعلامنا ككُل؛ لمد الجسور والارتقاء أكثر بسويته, وإخراجه من دائرة الانطباعات المسبقة، من خلال البحث الحقيقي عن العناصر التي تؤيد الأفكار الثورية لأبناء شمال وشرق سوريا؛ وذلك كي نكون بإعلامنا مؤثرين لا متأثرين ولنا موقعنا الهام في خارطة الإعلام الإقليمي والعالمي.. لتبقى روناهي وكوادرها رونق الحياة.
