الرئيسة المشتركة لبلدية زركان: الاحتلال التركي يسعى لتهجير الأهالي عبر استهداف المراكز الخدمية

أشارت الرئيسة المشتركة لبلدية ناحية زركان أنّ دولة الاحتلال التركي تسعى عبر استهداف المراكز الخدمية إلى تهجير السكان، مؤكّدة أنّ استمرار العمل في الناحية هو الرد الأنسب على جرائم الحرب التي ترتكب بحق الأهالي.

تتعرض ناحية زركان وقراها بشكل مستمر لقصف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته منذ احتلاله لمنطقتي سري كانيه وكري سبي/تل أبيض وذلك في إطار سعيه المستمر لاحتلال المزيد من الأراضي وضمها إلى أراضيه وسط صمت الضامن الروسي وحكومة دمشق عن تلك الجرائم واقتصار دورهما على عدّ عمليات القصف.

ويشهد مركز الناحية وأحيائها الغربية، وقراها على الدوام قصفاً مكثفاً بالأسلحة الثقيلة والمدفعية من قواعد الاحتلال التركي في قريتي “باب الخير والداودية مخلفا خسائر بشرية ومادية كبيرة في ممتلكات المواطنين، وفي المراكز الخدمية ضمن مركز الناحية ومن ضمنها بلدية الشعب التي تعرضت لأكثر من ست مرات للقصف بحسب الرئيسة المشتركة لبلدية ناحية زركان شيرين معو التي أشارت أنّ هدف دولة الاحتلال التركي من قصف المراكز الخدمية والتعليمية في الناحية، هو تهجير أهالي الناحية واحتلالها، مؤكّدة أنّ المراكز الخدمية تتعرض للقصف بشكل مستمر.

وأشارت إلى أنّ استمرار بلدية الشعب في تقديم الخدمات، ومواصلة أعضاء وعمال البلدية عملهم وتنظيم الناحية هو ردّ على تلك المساعي التي تهدف إلى إيقاف تخديم الناحية ودفع أهاليها إلى التهجير عنها وتركها.

ويعتبر قصف المدارس والمؤسسات الخدمية انتهاكات خطيرة للقوانين الإنسانية أثناء النزاعات والحروب. وتُعدُّ جرائم حرب وفق ما حدده نظام روما للمحكمة الجنائية الدولية والمشتق من اتفاقية جنيف عام ألف وتسعمئة وتسعة وأربعين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى