الرئيسة المشتركة لمجلس ناحية خانصور: بغداد إما خائفة أو لها يد في الهجمات على شنكال

قالت الرئيسة المشتركة لمجلس ناحية خانصور نعيمة عمر أن مجلس الناحية الذي استهدفه الاحتلال التركي ليس مجلساً عسكرياً بل كان يحل مشاكل المجتمع الإيزيدي وأكدت أن الحكومة العراقية إما خائفة أو لها يد في الهجمات على شنكال.

ازدادت في الآونة الأخيرة الهجمات التركية بحق الشعب الإيزيدي ومكونات قضاء شنكال، والتي تهدف إلى نسف الإدارة الذاتية هناك، حيث شهدت شنكال خلال أسبوع واحد هجومين، الأول كان استهداف لطائرة مسيرة تابعة للاحتلال التركي سيارة مدنية استشهد على أثرها الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في شنكال مروان بدل.

كما قصفت طائرات الاحتلال التركي بعدها بأيام، مجلس الشعب وسط ناحية خانصور مما أدى إلى إلحاق أضرار مادية كبيرة بالمبنى.

وفي أعقاب الهجوم، بدأ إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني على وجه الخصوص تبرير هذا الهجوم ونشر أخبار كاذبة حول استهداف قاعدة أدعت أنها لحزب العمال الكردستاني، وحول ذلك أوضحت، الرئيسة المشتركة لمجلس خانصور نعيمة عمر، أن المجلس ليس عسكرياً إنما يحل مشاكل المجتمع الإيزيدي.

الرئيسة المشتركة لمجلس ناحية خانصور: مجلس ناحية خانصور ليس مجلساً عسكرياً

واعتبرت أن الحكومة العراقية في صمتها حيال هذه الهجمات، إما خائفة أو لها يد فيها، وانتقدت نعيمة عمر التصريحات التي بررت هذه الهجمات من قبل الديمقراطي الكردستاني.

الرئيسة المشتركة لمجلس ناحية خانصور: انهزم داعش فجاء أردوغان

نعيمة عمر لفتت أيضاً إلى أن هجمات الاحتلال التركي ازدادت بعد هزيمة داعش، وقالت لم يُنسَ صوت الدبابات والمدفعية لداعش، فسرعان ما جاءت طائرات أردوغان ليواصل شن هجماته، ودعت الإيزيديين في المخيمات إلى العودة والدفاع عن أرضهم.

إيزيديو عفرين: تركيا تسعى عبر هجماتها إلى الثأر لهزيمة داعش في شنكال

وفي سياق التنديدات بالهجمات التركية على شنكال، استنكر إيزيديو عفرين المهجرين في مقاطعة الشهباء الهجمات على القضاء، وأكدوا أن الاحتلال وعبر هذه الهجمات يسعى للثأر لهزيمة داعش.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى