الرئيس التشيكي يتهم تركيا بالتحالف مع داعش

اكد الرئيس التشيكي ميلوش زيمان على وجود معلومات تؤكد دعم تركيا لداعش وانها كانت تلعب دور الوسيط في بعض العمليات اللوجستية عندما كان يسيطر على أراضي واسعة في كل من سوريا والعراق ،كما واتهمت بعض الشركات الفرنسية شركة تيريوس بتوريد المواد التي استخدمها داعش لصناعة الذخيرة

اتهم اليوم الرئيس التشيكي ميلوش زيمان، ، تركيا بالتحالف مع مرتزقة داعش في كل من سوريا والعراق وتحدث عن الدعم اللوجستي المقدم من تركيا له

وقال ميلوش زيمان في كلمة ألقاها أمام سكان قرية في منطقة كارلوفي فاري غرب الجمهورية التشيكية “لماذا تهاجم تركيا الكرد؟ ويجيب لأنها الحلف الحقيقي لداعش”.

كما أشار الرئيس إلى أن هناك، “معلومات تؤكد أنه عندما كان داعش يسيطر على جزء كبير من الأراضي السورية والعراقية، فقد كانت تركيا تلعب دور الوسيط في بعض العمليات اللوجستية وتقديم الامدادات له، مؤكدا أنه أفضل دليل على ذلك “إمدادات النفط “.

وأعلن زيمان، أن الرئيس التركي أردوغان، “عوّل على أسلمة تركيا. وعلى الأرجح دولة تعتنق الأيديولوجية الإسلامية، من المنطقي أن تكون قريبة من المتطرفين وتنبع من هذا المنطق.

دعاوي قضائية ضد شركة “تيريوس” الفرنسية بتوريدها المواد التي استخدمها داعش لصناعة الذخيرة
من جانب آخر رفعت عدة شركات شكوى أمام القضاء الفرنسي ضد شركة “تيريوس” الفرنسية، متهمة إياها بتوريد المواد التي استخدمها داعش لصناعة الذخيرة، وقالت الشركة أنها صدرت المواد إلى تركيا

وأفادت وكالة “فرانس برس” نقلا عن مصادر قضائية بأن الحديث يدور عن توريدات مادة السوربيتول التي يمكن استخدامها لإنتاج الوقود لقذائف صاروخية غير موجهة.

في حين أشارت الجهات التي قدمت الشكوى، إلى أنه بعد تحرير الموصل في عام 2016 عثرعلى مستودع تابع لداعش كان يحوي على عشرات الأكياس من السوربيتول، وعليها شعار شركة “تيريوس”.

هذا وكانت الشركة قد اعترفت لاحقا بأن شحنة السوربيتول تابعة لها بالفعل وذكرت أنها قامت بتوريد 45 طنا من هذه المادة إلى تركيا، وفقد أثرها فيما بعد، وفي وقت لاحق تم العثور على هذه المادة في المناطق التي سيطر عليها “داعش” في سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى