قال الرئيس الصيني إن بلاده تعاملت بشفافية مع فيروس كورونا منذ لحظة اكتشافه, داعيا إلى “تضامن دولي” في مواجهة هذه الجائحة, يأتي هذا وسط تصريحات أمريكية قد تأخذ العلاقات مع بكين إلى طريق اللاعودة.
خلال الجلسة الثالثة والسبعين لجمعية الصحة العالمية, أكد الرئيس الصيني، شي جين بينغ، أن بلاده تعاملت بشفافية مع جائحة كورونا منذ لحظة اكتشافها . وهي تؤيد فتح تحقيق ولكن “بعد السيطرة على الوباء” , داعيا إلى “تضامن دولي” في مواجهة الفيروس.
وأضاف بينغ , أن “منظمة الصحة العالمية يجب أن تقود أي مراجعة حول فيروس كورونا”، مشددا على أن أي لقاح تطوره بلاده للوباء سيكون “للمصلحة العالمية العامة”, حيث تعهدت الصين خلال الجلسة بتقديم ملياري دولار لمكافحة كورونا عالمياً على مدى عامين.
من جهة أخرى , نفت الخارجية الصينية تصريحات بيتر نافارو، المستشار التجاري بالبيت الأبيض، معتبرة أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحاول أن تلقي بمسؤولياتها في مواجهة الفيروس على بكين.
وكان نافارو قد قال إنّ الصين سمحت عن عمد بانتشار فيروس كورونا التاجي في بقية العالم، وحمت بكين وشنغهاي.
وإنها أخفت الفيروس خلف درع منظمة الصحة العالمية، وذلك في وقت كان يمكن احتواؤه في ووهان.
الصحة العالمية تستعد لإجراء تحقيق مستقل حول الوباء وأسباب انتشاره
في سياق متصل, ومع اقتراب تعداد المصابين بوباء كورونا من عتبة الخمسة ملايين, تستعد الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية وبدعم واقتراح دولي لم توقع عليه الولايات المتحدة إجراء تحقيق مستقل حول الوباء وأسباب انتشاره ولا تشير مسودة المشروع إلى دولة معينة.
