الرئيس العراقي يدعو القوى السياسية لحل خلافاتهم لخدمة الإيزيديين

وفيما يخص ابادة شنكال دعا الرئيس العراقي برهم صالح, القوى السياسية إلى تجاوز الخلافات، وصولاً إلى الحلول المطلوبة لخدمة الإيزيديين, فيما دعت الأمم المتحدة إلى توفير الأدوات والبيئة المناسبة لهم لإعادة بناء حياتهم، مشددة على أن محنتهم لم تنته بعد.

بهذه الكلمات بدأ الرئيس العراقي برهم صالح خطابه الخاص بمناسبة الذكرى السادسة للإبادة الجماعية للإيزيديين في شنكال ,

حيث أكد الرئيس العراقي خلال حديثه ضمن مؤتمر نظمته منظمة يزدا , أن داعش كان يسعى من تلك الجرائم لمحو الإيزيديين من الوجود، مشيراً إلى أن صمودهم ووحدتهم خيّب تلك الآمال و الأحلام السوداء.

صالح شدد على ضرورة تجاوز العراقيل السياسية والإدارية، والإسراع بتنظيمِ الإدارة في شنكال وتعزيز الأمن والاستقرار من أجل عودة المهجرين.

الأمم المتحدة تدعو الأطراف العراقية للاتفاق من أجل حياة أفضل للإيزيديين المنكوبين

الأمم المتحدة كان لها موقف بهذه المناسبة الأليمة أيضا , حيث دعت الأطراف العراقية إلى اتفاقٍ عاجل يوفر الأدوات والبيئة المناسبة للإيزيديين المنكوبين لإعادة بناء حياتهم، مشددة على أن محنتهم لم تنته بعد.

وأشادت رئيسة بعثة الأمم المتحدة في العراق جينين هينيس – بلاسخارت, بصمود الإيزيديين في الحفاظ على ثقافتهم وأرضهم، والسعي بحزمٍ لنيل حقوقهم على الرغم من الصعاب , مضيفة على الرغم من فظاعة ما تعرض له الإيزيديون من تحدياتٍ سياسيةٍ وأمنيةٍ واقتصادية،إلا أنهم لا زالوا عازمين على بناء مستقبلٍ أفضل”.

بلاسخارت أشارت إلى أن “أن إدارة الحكم المستقرة والهياكل الأمنية هي أُسسٌ حاسمةٌ للمجتمع لإعادة البناء والازدهار , وختمت حديثها قائلة : نحن مدينون للضحايا. نحن مدينون للناجين. نحن مدينون لإحساسنا المشترك بالإنسانية”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى