الزوج القاتل.. قوى الأمن الداخلي في الرقة تكشف اعترافات منفذي جريمة قتل مواطنة

كشفت قوى الأمن الداخلي في الرقة عن اعترافات منفذي جريمة قتل المواطنة خالصة محمد الحبيب, حيث أظهرت بشاعة الجريمة ومراحل تنفيذها من احتجاز وتعذيب واغتصاب وقتل, لا سيما أنّ المشاركين فيها تجاوزوا الخمسة أشخاص, من بينهم زوجها.

ملف خاص لقسم مكافحة الجريمة في قوى الأمن الداخلي بالرقة.. يكشف بشاعة جريمة تضمنت عدة جرائم أخرى قبل فعل القتل, من بينها التعذيب بطرق لا إنسانية.

قوى الأمن وخلال مقطع فيديو, كشفت اعترافات جريمة قتل حدثت في مدينة الرقة يوم الثامن من آذار, راحت ضحيتها المواطنة خالصة محمد الحبيب ذات السبعة والثلاثين عاما, فيما كان المجرمون، هم أهل بيتها وعلى رأسهم الزوج.
ووفقا للتحقيقات, فقد اعترف الزوج بجريمته, التي شارك وعلم فيها ستة أشخاص, بينهم أربع نساء, وذلك بسبب مشاكل عائلية تتعلق بالمغدورة, ولاسيما أنها الزوجة الثانية للقاتل.

جريمة القتل، حسب التحقيقات, ارتكبت على مدى شهر كامل، شهدت فيه المغدورة أبشع طرق التعذيب, والتي وصلت حتى إجبارها على تقليد أصوات الحيوانات, وسط ضغط من القاتل على أفراد أسرته للتشديد على تعذيب المغدورة, وصل حتى تهديد زوجة ابنه بالاغتصاب.

طرق التعذيب تلك قد تكون معروفة عادة لدى الجنس البشري, إلا أنّ الغرابة تأتي مع دعوة القاتل شقيق زوجته الأولى, لاغتصاب المغدورة, وهو ما تم تأكيده في تقرير الطب الشرعي.هذا وكانت قوات مكافحة الجريمة في قوى الأمن الداخلي قد ألقت القبض على القاتل بعد يوم من الجريمة, وهو في طريقه للهرب إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية, ليتم بعدها القبض على كامل المتورطين بالجريمة, بمن فيهم المتسترون.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى