السراج يطلب من 5 دول تفعيل ما تسمى “الاتفاقيات الأمنية” للدفاع عن طرابلس

طالب رئيس حكومة الوفاق، كلا من تركيا، الولايات المتحدة، بريطانيا، إيطاليا والجزائر بتفعيل ما تسمى “الاتفاقيات الأمنية” مع ليبيا للدفاع عن طرابلس فيما اتفق الرئيسان المصري والقبرصي على وقف اتفاقية أردوغان – السراج.
أعلنت حكومة الوفاق في بيان، أن “رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج بعث أمس برسائل إلى رؤساء خمس “دول “، هي الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا والجزائر وتركيا يطالبها بـ”تفعيل اتفاقيات ما يسمى التعاون الأمني والبناء عليها لصد العدوان الذي تتعرض له العاصمة الليبية طرابلس من مجموعات مسلحة تعمل خارج شرعية الدولة، حفاظا على السلم الاجتماعي، ومن أجل تحقيق الاستقرار في ليبيا”, حسب زعمه.
كما دعا السراج الدول الخمس إلى “التعاون والتنسيق مع حكومته في مكافحة التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها داعش والقاعدة”، محذرا من أن “زحف قوات حفتر إلى طرابلس، هيأ لهما الفرصة والمناخ الملائمين للعودة إلى ليبيا، حيث ازداد نشاطهما منذ وقوعه”.
كما دعاها إلى “تكثيف التعاون في مواجهة الهجرة غير الشرعية، ومكافحة الجريمة المنظمة والمتاجرين بالبشر”.
تداعيات اتفاق أردوغان والسراج
السيسي ورئيس قبرص يتفقان على “وقف” الاتفاق
في السياق وعلى صعيد مقابل اتفق الرئيسان المصري، عبد الفتاح السيسي، والقبرصي نيكوس أنستسيادس، على اتخاذ كل الخطوات الملائمة لوقف تنفيذ اتفاق تعيين الحدود البحرية بين أر دوغان و السراج، بوصفه غير قانوني
وقال المتحدث باسم الحكومة القبرصية إن السيسي دان الاتفاق خلال اتصال هاتفي جرى بينه وبين نظيره القبرصي الخميس.
ونقل المتحدث عن السيسي قوله إن الاتفاق لا تترتب عليه أي مواقف قانونية، مشيرا كذلك إلى أن أي وجود عسكري تركي في ليبيا سيزعزع استقرار المنطقة.
وتقول هذه الدول إن الاتفاق يتيح لتركيا المطالبة بحقوق مناطق واسعة في البحر المتوسط، اكتشفت فيها أخيرا ثروات هائلة من الغاز والنفط.
وتقول مصر إن الاتفاق يفتقر للشرعية، إذ لا يملك السراج صلاحية عقد اتفاقيات دولية، كما أن الأمر بحاجة إلى موافقة البرلمان وهو ما لم يحصل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى