السعودية: ندين كل عمل إرهابي أيا كان مرتكبه ونرفض العنف والتطرف

بعد ردود الفعل الدولية والتصريحات المنددة بحادثة مقتل المدرس الفرنسي واستغلال أردوغان لمشاعر المسلمين أصدرت الخارجية السعودية بيانا أشارت فيها إلى إدانة كل عمل إرهابي أيا كان مرتكبه , كما اعتبرت رابطة العالم الإسلامي المبالغة في رد الفعل أمر سلبي ولن تفيد سوى المحرضين على الكراهية.

بعد مقتل المدرس الفرنسي بالقرب من مدرسته في فرنسا على يد شخص من اصل شيشاني توالت ردود الفعل الدولية والتصريحات المنددة بهذه الحادثة الأمر الذي استغله النظام التركي ليطالب بمقاطعة البضائع الفرنسية ونعت رئيسها بالمختل عقليا.

ولم تستهدف تركيا بحملتها التي استغلت فيها التيارات والمشاعر الدينية بسبب قضية نشر صور مسيئة للنبي محمد فرنسا فحسب بل حاولت وضع المملكة العربية السعودية بين خيارين فإما الانضمام الى معركة اردوغان الشخصية او تحمل تهمة التخاذل في نصرة الاسلام ومقدساته الا أن الرياض تمكّنت بسرعة من تطويق محاولات الاحراج هذه .

وتعاملت السعودية بهدوء ومرونة مع حالة التجييش الاعلامي ضدّ فرنسا و رئيسها ماكرون وقال مسؤول في وزارة الخارجية السعودية إن المملكة تدين كل عمل إرهابي أيا كان مرتكبه ودعت إلى نبذ كل الممارسات والأعمال التي تولّد الكراهية والعنف والتطرف وتمس بقيم الاحترام والتعايش المشترك بين شعوب العالم.

هيئة العلماء: الإساءة إلى مقامات الأنبياء يخدم المتطرفين ومن يدعمهم ليستغلوها في إرهابهم

حيث رأت هيئة كبار العلماء السعودية أنّ الإساءة إلى مقامات الأنبياء والرسل لن يضرّ أنبياء الله ورسله شيئا، وإنما يخدم أصحاب الدعوات المتطرفة الذين يريدون نشر أجواء الكراهية بين المجتمعات الإنسانية.

وفي موقف قريب من الموقف السعودي حذّر محمد العيسى أمين عام رابطة العالم الإسلامي من أن المبالغة في رد الفعل أمر سلبي يتجاوز المقبول ولن يفيد سوى المحرّضين على الكراهية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى